أضواء
د. أحمد صالح رابضة
المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 3 .. ص 18
رابط العدد 3 : اضغط هنا
العلاقات التجارية والإجتماعية :
غني عن القول إن العلاقات التجارية والاجتماعية بين البلدين تضربُ بجذورها إلى القدم ، وقد أفاض في ذكرها المؤرخون والرحالة والباحثون ، ولسنا في حاجة إلى أن نعرض لذلك ، إذ سيقتصر حديثنا في هذا الصدد عن فترة الخمسينيات حتى السبعينيات من القرن الفائت ، وقد طالعتنا مجلة الفكر بعرض لكتاب الطريق والدليل الذي أشار مؤلفه الغساني إلى ملامح من العلاقات التجارية بين تجار عدن وعمان في فترة الستينيات من القرن الفائت من أمثال عبدالله سعيد بدبه وباشنفر وأحمد بن تمام وسعد باصلعه ([1])ووالدي صالح أحمد رابضة ([2])صاحب وكالة البحر الأحمر الملاحية ، وكان الأخير وسيطاً تجارياً ، إذ أنه أستطاع الحصول على إمتياز الوساطة بين التجار والمواطنين أو التجار بعضهم البعض وتكون له نسبة 10% من سعر السلعة المباعة بواسطته ، ويدفع هو للحكومة مبلغاً وقدره 10% منها لصالح مصلحة الجمارك على حد تعبير المؤلف ([3]).
ووصف الغساني أوضاع بلاده عمان وخصوصاً ظفار قبل بزوغ فجر النهضة العمانية في سنة 1970م التي قادها السلطان قابوس بن سعيد ، ومعاناة الناس في ظل الحصار والإنغلاق ، ووصف جوانب من حياة عدن وأحيائها ، وأشار للعلاقات التجارية وخصوصاً شحن اللبان وتصديره إلى الأسواق العالمية وخصوصا اللبان الجاوي الذي يعد من منتوجات ظفار ([4])كما أن البخور والمر ينتجان في ظفار أيضا ([5])وتطرق إلى تطور الحركة التجارية في مؤاني ظفار منذ القرن الثامن عشر الميلادي والحكام اللذين تولوا شئون الحكم فيها وأدوارهم التاريخية ، وكبار تجار ظفار من أمثال عبد العزيز بن عبدالله بن أسلم الشنفري ، وسالم بن أحمد بن محمد السيل الغساني الذي تلقى علومه الدينية والشرعية في مدينة الشحر وعبدالله بن سالم بن محمد بن عقيل الكاف وعبدالله بن محمد بن عبدالله البحر رواس وسعد بن سالم بن عبدون وعبدالله بن إبراهيم آل إبراهيم وعلي بن سعيد الشكيلي هو وأبناء إخوته خلفان بن راشد وحمدان بن سليمان الذين تربطهما علاقات تجارية مع صالح أحمد رابضة وعبدالله سعيد بديه ، وأشار إلى الوثائق المتعلقة بمراسلات بن عبدون مع تجار اليمن وخصوصاُ التاجر عبدالله سعيد بديه وصالح أحمد رابضة ([6].)
وتحتفظ خزانة وثائق آل رابضة وسجلاتها التجارية بهذه العلاقات التجارية مع هؤلاء التجار وأبنائهم ، وقد أتينا على ذكر بعض منها مفصلةً في بحثنا ( الصلات التجارية البحرية بين عدن وعمان ) نموذج الوكالات والبيوتات التجارية ذات النمط المحلي 1940-1970م المقدم إلى ندوة العلاقات اليمنية العمانية التي عُقدت في فبرلير 2010م في جامعة السلطان قابوس ، مركز الدراسات العمانية .
وفي الجانب الاجتماعي كشفت دراسة أعدها فيتالي نؤماكين وترجمها الدكتور علي صالح الخلاقي عن جزيرة عبده الكوري عن الترابط الوثيق بين أبناء الجزيرة وسكان عمان ، فبيت سالم عبدالله الصوري ،على سبيل المثال، ينحدر أسلافه من منطقة صور العمانية وينحدر سكان بيت عيسى من أصول مهرية وصورية ([7])، كما ألمحنا ،فيما تقدم ،إلى الترابط بين اللغات العربية الجنوبية الحديثة وآفاقها المكتشفة في ظفار في سنة 1985م ([8])وذكر حسن شهاب أن من العلماء من يرى أن سكان الكهوف في جزيرة سقطرى لهم علاقة بسكان الكهوف في القرا في جبال ظفار ([9])
العلاقات السياسية :
أما العلاقات السياسية فأشير إلى أبرزها لمحاَ توخياً للإيجاز .. فقد جاء في صحيفة المنبر ، انه تم تعيين محمد سعيد الخروصي حاكماً على منطقة ميفع في شبوه سنة 1940م ، وهي المرة الأولى التي يجلبُ فيها حاكم من الخارج ([10])وذكرت فتاة الجزيرة خبر تعيينه نائباً للسلطنة القعيطية في شبام من قبل السلطان صالح القعيطي في الخمسينيات من القرن الفائت ([11])وكان يشغل قبلئذ منصب نائب لواء حجر بحضرموت ووصف الخروصي بشدة بطشه وقوة إدارته ، ولعله يضرب بإصوله إلى أسرة الإمام الوارث بن كعب الخروصي ، أمام مسجد الإمام التي تم إعادة بنائه في سنة 1970م وأطلق عليه جامع السلطان قابوس ([12])أو عزان بن تميم الخروصي أحدى اقطاب الصراع القبلي القحطاني الذي وقف مناهضاً للحواري بن عبدالله الحداني المُبايع في صحار عام 278هـ ([13]).
كما عُيّن سيف بن البوعلي العماني الأصل سكرتيراً ووزيراً للسلطنة القعيطية سنة 1939م وظل في منصبه حتى سنة 1950م ([14])وقد مضى على تعيينه في هذا المنصب ثمانية أعوام كان خلالها رئيساً لحكومة المكلا ، وكان يقوم مقام السلطان صالح القعيطي عند زيارته لحيدر أباد، ومما يجذر ذكره أن المذكور كان يشغل وظيفة غير حكومية في زنجبار ثم عينه نائباَ لسلطان الشحر والمكلا ([15]) وقد أنعم عليه السلطان صالح القعيطي بلقب الباشوية وأنعمت عليه حكومة جلالة ملك بريطانيا بوسام الأمبراطورية OBE
وقد تصدى لتعيين الشيخ سيف بن بوعلي وقتئذ لفيف من الوطنيين الذين كانوا ينادون بتعيين حضرمي رئيساً للحكومة ومنهم من أقترح الشيخ سالم أحمد باصديق نائب سكريتر الدولة رئيساً للحكومة ([16].) تجدر الإشارة ، أن سيف بن علي البوعلي هو جد الدكتورة آسيا البوعلي أستاذ اللغة العربية في جامعة السلطان قابوس ، وجد الشيخ علي بن ناصر بن سيف البوعلي المدعي العام السابق ، ووالد البروفيسور مسلم بن سيف البوعلي .
إن الثقة المتبادلة بين البلدين الشقيقين ظلت قائمة حنى يوم الناس هذا ، فقد عينت السلطنة في سنوات مضت السفير محمد عمر باسعد وهو من أبناء المكلا سفيراً لعمان في اليمن .
وأياً ماكان الحال ، فإن هذه الصور على ضآلتها تؤكد الترابط الوثيق والتلاحم الوطيد ووشائج وأواصر القربى بين الشعبين العماني واليمني التي دفعت بالسلطات المحلية وقتذاك بالإعتماد على شخصيات من الوسط الإجتماعي اليمني العماني لتولى مهام سياسة في حضرموت ، كما قضت المرحلة السياسية السابقة والعلاقات القائمة بين الدول والمناطق والمحميات الواقعة تحت حماية هذه الدولة أو تلك إلى إنتهاج هذه السياسة .. وهذا ماأطلق ألسنة بعض الوطنيين الذين أنتقدوا هذه السياسة وآثروا تعيين رئيس الحكومة أو القائم مقام السلطان حال غيابه ،من أبناء حضرموت أنفسهم ،كما ألمحنا فيما سلف .
وإلتماساً للخفة وتوخياً للإختصار ، أعددنا ترجمات مؤجزة لثلاثة من الرواد في عمان ، أبرزهم :ذياب بن صخر العامري وعبدالله بن محمد الطائي وهلال بن سالم السيابي ، وألمحنا إلى دواوينهم الشعرية وكتبهم النثرية ونماذج من سيرهم وأشعارهم غير عابئين بالعرض التحليلي للمحتوى ،فهي شذرات تعريفية وتشويقية ، الهدف منها، إبراز يعض جهودهم التي ألمحت إليها بعض صحفنا المحلية على ،ضآلة موضوعاتها،.
وعذيرنا أننا لم نقف على الكثير من المصادر والمراجع ،نكاد نستثني ،بعض الصحف اليومية والمجلات وأبرزها الفكر ،التي أفاضت في ذكر شخصية الأديب الشاعر ذياب بن صخر العامري ، وأولته حظا من عنايتها ، كونه من ابرز الطلاب العمانيين الذين درسوا في دار المعلمين في غيل باوزير ،وتربطه آصرة صداقة قوية مع المؤرخ سعيد عوض باوزير ونجله مؤسس جمعية باوزير التاريخية ورئيس تحرير مجلتها الفكر، نجيب سعيد باوزير ، غير أننا مع هذا جنحنا إلى الاقتضاب لشحة المادة التاريخية وقد كفتنا مجلة الفكر مؤونة البحث في ذلك .. ومن الحق التنويه بأن هذه المجلة تفردت بالكثير من الأخبار والملخصات والإستخلاصات للندوات واللقاءات التي تعقد في مسقط وصلالة والغيل في المجال الأدبي والفني ، وقد لفت نظري دقة تغطياتها وأهتما مها بالجزئيات والتفاصيل على حد سواء .
وقد طالعتنا بالعديد من المقالات والدراسات التي تفردت بها دون غيرها من الصحف .. أما الشخصيتان الأخريان ، عبدالله بن محمد الطائي ،وهلال بن سالم السيابي ، فقد وردتا في نصوص االمراسلات بين المؤرخ سعيد عوض باوزير ، أوفي اللقاءات مع بعض الأدباء البارزين ،أو أشير إلى نتاجاتها في المنتديات الثقافية التي تعقدها جمعية المؤرخ باوزير في غيل باوزير .
هذا ما يمكن الاطمئنان إليه .. ومع أن هذه المادة ليست مبرأة من المآخذ والعيوب ، فأنها جديرة بالنظر والاعتبار لأنها سجلت ودونت أخباراً وأحداثا لا تخلو من الجدة والدلالة ، ومن هذا يظهر لك في جلاء عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين عمان واليمن ،( عدن وحضرموت) والتي مازالت في حاجة إلى مزيد من الدرس المنهجي الأكاديمي ‘إذا تهيأت الأسباب ، وتوفرت الظروف المواتية ، وفي هذه الخلاصة، وتوخيا للإيجاز ، سنكتفي بترجمة واحد من هؤلاء الأعلام الذين ترددت أسماؤهم في الملتقيات الحضرمية والصحف والمجلات المحلية ، وعلى الأخص في مدينة غيل باوزير .
الأديب الروائي المؤرخ عبدالله محمد الطائي:
تردد صدى أخباره في الصحافة اليمنية ، وعلى وجه التحديد مجلة الفكر ،وتعد أسرة الطائي من الأسر العلمية في عمان ، إذ توارثت العلم والأدب والفكر خلال أجيال عدة ، ففيها المؤرخ والأديب والشاعر ، وهي تشبه إلى حد ما أسرة آل بامخرمة اليمنية الحضرمية ([17])التي تخرج فيها عدد من رجالات الفكر والعلم فمنهم ، الفقيه والمؤرخ والشاعر والأديب والفنان والفلكي والرياضي .
ولد عبدالله الطائي في بلده طيوى أحد ضواحي مسقط سنة 1927 وقيل 1924م على حد قول الدكتور محسن الكندي ([18])لأسرة كريمة أشتهرت بالعلم والفقه والأدب وتخرج فيها القضاة والشعراء والمدرسون ثم أنتقلت أسرته إلى سمائل وجزء منها إلى بوشر ومسقط ، ووصف الطائي في الأدبيات العمانية بالأستاذ الشاعر الكاتب والروائي المؤرخ والمسرحي والناقد الأدبي والقاص وكاتب المقالة والناقد الفاحص والإذاعي والإعلامي والصحفي والسياسي المحنك والمؤرخ الحصيف والباحث المدقق والإداري الناجح والمربي والمعلم ([19]).
بدأ تعليمه على الطريقة التقليدية وتتلمذ على الشيخ العلامة سالم بن حمود السيابي أستاذ العربية والنحو ، والشيخ أحمد بن سعيد الكندي ،وفي سنة 1935م أنحدر إلى بغداد وكانت وقتئذ منارا للعلم والعلماء والأدباء والمفكرين وقد تأثر بذلك كله ، وظهرت مؤثرات ذلك في مصنفاته وأنشطته المختلفة .
الطائي معلماً تربوياً وإعلامياً محترفاً :
ونترك الفلاحي يتحدث عنه مع بعض التصرف الذي أقتضاه الإيجاز غير المُخل فقال :
وبعد عودته من بغداد عُين مدرساً في المدرسة السعيدية ، وكان يبسط جناح عطفه ورعايته على تلامذته ويتعامل معهم وعلى الأخص في تدريس مواد اللغة العربية من نحو وصرف بطرحه الأسئلة المتنوعة وإحالة الفصل إلى خلية من النشاط والحيوية ([20])كان ذلك في مدرسة الهداية الابتدائية وكان الطائي يدرك تمام الإدراك إن هذه المرحلة ماسميت أساسية إلا ليضع المدرس العالم الكفو أسس وقواعد التعليم الصحيحة في أفئدة هؤلاء التلامذه الصغار ، ثم توجه إلى باكستان في سنة 1947م مدرساً للغة العربية ،وقد مكنه ذلك من اللغة الإنجليزية ، واللغة الأردية ، كما أشتغل بالتدريس في مدرسة المحّرق بالبحرين سنة 1952م ([21])وكان يشارك بفعالية في الندوات والملتقيات التي تقام فيها وفي العمل الإذاعي البرامجي وساهم في مجلة البحرين التي تصدرها الإذاعة ، ثم أصبح رئيساً لتحرير المجلة سنة 1955م وفي سنة 1957م توجه إلى الكويت وشارك في العديد من الأنشطة الثقافية والإعلامية، من ذلك برنامجه الإذاعي الذي خصص جزء منه لتاريخ عمان وأدبها .
الطائي سياسيا :
وفي السنوات 1963- 1964م أنتدب مشرفا من حكومة الكويت ، على سكرتارية مكتب الكويت في دبي لتنمية إمارات ساحل عمان ،وإمارات جنوب اليمن في مجالات التعليم والصحة ، وفي سنة 1986م عمل مستشارا للسلطان زايد بن سلطان في أبو ظبي ، وكانت له أدواره في إنشاء إذاعة وتلفزيون أبوظبي وتأسيس جريدة الاتحاد ، وفي سنة 1970م عاد إلى عمان وعين وزيرا للإعلام ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ، ومن إنجازاته ، تنظيم الإذاعة العمانية وتأسيس وزارة الإعلام وصحيفة الوطن ، وفي سنة 1973م عين مندوبا للسلطنة في الأمم المتحدة ، لكنه أعتذر ، وتفرغ للكتابة والبحث في أبو ظبي([22]).
أعماله الأدبية والروائية والتاريخية :
يعد الطائي من أعلام الأدب العماني ، ومن رواد الأدب في الخليج بعامة ، وصف بإنتاجه الغزير المتنوع في فنون الأدب كلفة ، وله اهتمامات بالتاريخ العماني ،ولهذا وصفه الصباغ : برجل الأمل المجنح ([23])
وظهر له في حياته كتابان:
ديوان الفجر الزاحف
ديوان وداعا أيها الليل الطويل
ديوان حادي القافلة
رواية ملائكة الجبل الأخضر طبعت في سنة 1963م
رواية الشراع الكبير طبعت في سنة 1981م
شعراء معاصرون
تاريخ عمان السياسي
وعكست تلك الروايات اتجاه الطائي القومي العربي وقتئيذ ، بما حملته تلك المرحلة من زخم ثوري تستشفه من تسمية ديوانه الفجر الزاحف ، وروايتيه ب ملائكة الجبل الأخضر ، والشراع الكبير ، كعنوان للأمة العربية الإسلامية بكل طيوفها ومشاربها .
أما في كتابه، تاريخ عمان السياسي فيؤكد الطائي الإنتماء العربي لعمان ، وإنتشار العرب فيها منذ إنهيار سد مأرب ، وبداية الهجرات العربية إليها بقيادة مالك بن فهم([24])، كما أشار في كتابه إلى الصراعات القبلية التي أحتدمت بين العمانيين ، يمانية ونزارية أو قحطانية وعدنانية ، والمح إلى القوى الأجنبية التي اتبعت سياسة فرق تسد في تعاملها مع القوى الوطنية ، وهذا نفسه الذي حدث في جنوب اليمن في ماكان يسمى بإتحاد الجنوب العربي ، والمحميات الغربية والشرقية ، وهو الذي ربط هذا الإتحاد باتفاقيات ومعاهدات محكمة جعلته أكثر إنصياعا وأمتثالا لمخططات هذه القوى على كافة المستويات .
نماذج من شعره:
يابلادي هاك قلبي إنه قلب حر ماأرتضى في العمر شينا
حمل الهم على أنياطه تخذ الأخـــلاق في المهــجر دينــــا
أنها عشرون عاما من جوى لحبيـــب هو كـــــالروح لدينـــــــا
قد عركنا الدهر ألوانا فكم من صــــراع الدهــــر آلاما بلونــا
وقال :
جاوزت حد الأربعين ولم يزل … عيش التشرد لي نصيبا قدرا
ودعته وعلى فؤادي حسرة …. لما تــزل تبدو جحيما مسعرا
وتركت فيه عشيرتي ومرابعي ولوأستنمت لنلت حظـــا أوفــرا
لكنني فضلت عيش تشرد .من أن أرى وطني حماه مزدرى
وقال في الفلسطينين والقضية الفلسطينية :
أقتلوهم
أولستم أوصياء
في الأرض والسماء
لم يدينوا بالولاء
إنهم ليسوا حماة اللقطاء
فهم عرب يشنون العداء
لهم الموت وصهيون
له طول البقاء
ويهتف بالجنوب العربي أن يعود إلى أحضان الأمة العربية ، وأن يتذكر مجد أجداده حيث يقول :
شبه الجزيرة أصبحت بفعالكم … تسترجع الماضي صباح مساء
تجد الدليل لمجده في نهجكم … وترى معيـن بـذكره وسبـــــاء
وترى فخار القادسية ماثلا … فتكاد أن تستصرخ الشهـــــداء
وقال في وفاة أمه :
اليوم أشعر أن أصلي قد هوى … فبقيت غصــنا ذاوي الورقات
كانت كمثل الروح بين جوانحي والنور يكشف مغلق الطـرقات
كانت وإن طال الفراق ككوكب يجلو لعيني أقــوم الغـــــــايات
عظم المصاب وزلزلت أصداؤه قلبا يعيش العمــر في حـسرات
جمعت هموم الأرض في أحشائه وبدت ملامح وقدها بسمــاتي ([25])
[1]– عمل وكيلا لأعمال الشيخ الوالد صالح أحمد رابضة بعد وفاته سنة 1964م
[2]– صفحة من تاريخ العلاقات الاجتماعية بين اليمن وعمان ، الفكر ، 39، يوليو سبتمبر 2012م ، ص 16- 17.
[3]– سالم بن أحمد فرج ، الطريق والدليل ، ط1 ـ صلالة ، عمان ، مطبعة العطاء ،2010م
[4] – زيادة ، نقولا ، دليل البحر الأرتيري ، وتجارة الجزيرة العربية البحرية ، اليمن، 19 ،2004م ص194
[5] – محيرز ، عبدالله أحمد ، رحلات الصينين الكبرى إلي البحر العربي ـ عدن ، دار جامعة عدن للطباعة والنشر ، 2000م ص88.
[6] – باعمر ، حسين بن علي المشهور ، تاريخ ظفار التجاري 1800- 1950 ، ظفار ، مطابع ظفار الوطنية ، د . ت ، ص 64- 127.
[7] – التواصل ، 4 ، 2000م ، ص190-197 .
[8] – ماري ، كلود سيمون ، نتائج دراسة اللغات العربية الجنوبية الحديثة ، اليمن ، 10 ، 1999م ، ص 18 – 20 .
[9] – تاريخ بحرية عمان التقليدية ، ط 1 ، عمان ،المطبعة الشرقية ، وزارة التراث القومي والثقافة ، 2001م ، ص 119 .
[10] – باوزبر ، أحمد عوض ، صحافتنا في الميزان ، الفكر ، 25 ، يوليو سبتمبر 2005 م ، نقلاً عن صحيفة المنبر
( مجلة النخبة المثقفة في المكلا ) 1، 1939 – 1940م .
[11] -406 ، 1 فبراير 1948 ص 3 و 421 ، 16 مايو 1948م ، ص4 .
[12]– 406 ، 1 فبراير 1948 ص 3 و 421 ، 16 مايو 1948م ، ص4 .
[13]– عيسى ، سماء ، تاريخ عمان السياسي لعبدالله الطائي ، بحث مقدم إلى ندوة ” من أعلامنا ” عمان ، 29 – 30 مايو 2011م ، ص 69 .
[14]– الجعيدي ، عبدالله سعيد سليمان وعبدالله أحمد باصميدي العوبثاني ، القائم عبدالله بن عوض مخارش وأضواء على وثائق من الإرشيف الإداري للسلطنة القعيطية ، طبعة 1 ، المكلا ، مطابع وحدبن الحديثة للأوفست 2011م ، ص 89.
[16] – الرأي الحضرمي العام يتحدث عن خدمة الشيخ سيف ، فتاة الجزيرة ، 421، 16 مايو 1984م ، ص4 .
[17] – باوزير ، نجيب سعيد، مع أديبين من عمان ، 2-2 ، الفكر ، 33 ، يناير فبراير مارس 2009م ص10
[18] – الفلاحي ، أحمد ، عبدالله الطائي ، “وقفات سريعة ، في محطات من سيرته الخصبة “بحث مقدم إلى ندوة من أعلامنا ، عمان ، 29-30 مايو 2011م ص15
[19] -. الفلاحي ، عبدالله الطائي ، “وقفات سريعة في محطات من سيرته الخصبة “، بحث مقدم إلى ندوة “من أعلامنا ” عمان، 29-30 مايو 2011م.ص23 والغيلاني سالم بن محمد ، دور عبدالله الطائي في مجال التعليم ، الفلاحي ، عبدالله الطائي ، “وقفات سريعة في محطات من سيرته الخصبة “، بحث مقدم إلى ندوة “من أعلامنا ” عمان ،29 – 30 مايو 2011م .ص 14-15
[20] – الصباغ ، حسين راشد ، عبدالله الطائي ، من أعلام الأدب والفكر العماني مع إطلالة تاريخية وحضارية لعمان ص 85 .
[21]– الفلاحي ، أحمد عبدالله الطائي ، “وقفات سريعة في محطات من سيرته الخصبة “، بحث مقدم إلى ندوة ” من أعلامنا ” 29-30 مايو 2011م ص 19-21 ، ويذكر الغيلاني سالم بن محمد “دور عبدالله الطائي في مجال التعليم “بخث مقدم إلى ندوة ” من أعلامنا” عمان ،29-30 مايو 2011م . ص91 : أنه تلقى مبادئ القراءة ونال الشهادة الابتدائية سنة 1940م ثم أستكمل تعليمه الإبتدائي والإعدادي في بغداد وحصل على شهادة الثانوية العامة سنة 1946م .
[22] – الفلاحي ،أحمد ، عبدالله الطائي ، “وقفات سريعة في محطات من سيرته الخصبة “، بحث مقدم إلى ندوة ” من أعلامنا” عمان ، 29-30 مايو 2011م . ص17.
[23] – عيسى ، سماء ، “تاريخ عمان السياسي لعبدالله الطائي ” ، بحث مقدم إلى ندوة ” من أعلامنا ” 29-30 مايو 2011م ص64-67
[24]– عيسى ، سماء ، “تاريخ عمان السياسي لعبدالله الطائي ” ، بحث مقدم إلى ندوة ” من أعلامنا ” 29-30 مايو 2011م ص64-67
[25]– المهري ، محمد بن مسلم ،”شاعرية الطائي من الهم إلى النفق ” ، بحث مقدم إلى ندوة ” من أعلامنا ” عمان ـ 29- 30 مايو 2011م ص102- 109