شخصيات
عادل حاج باعكيم
المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 6 .. ص 104
رابط العدد 6 : اضغط هنا
ثانياً : نماذج من النساء الحضرميَّات اللواتي كان لهنَّ دورٌ تربويٌ علميٌ بارزٌ :-
قال العلامة المؤرخ الأديب العظيم عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف في كتابه الرائع الذائع الصيت المسمَّى بـ :” العود الهندي عن أمالي في ديوان الكندي” – وهو عبارة عن مجالس أدبيَّة في ديون الشاعر الشهير أبي الطيِّب المتنبي – في سياق ما ذكره عن سلف الأمة ؛ أن الصبي فيهم إذا بلغ عشراً لا يمكِّنوه من التبسُّم في خضرة الرجال ؛ قال بعدها معلِّقاً عن ذلك الحديث :” إن آخرها ليس بأكبر مما روي عن بعض أجدادنا العلويين أنه قال : جئتُ وأنا في التاسعةِ من عمري، وأُمي تُسبِّحُ الضُحى، فرأيتُ ما ارتفع له صوتي قليلاً بالضحك، فما انفلتت أمي من صلاتها ؛ إلا وقد بلت خمارها بالدموع تسترجعُ وتقول : لقد أصْبَحَتْ بيوتنا شبيهة بالأسواق، وما كان يسمع فيها إلا ذكر الله وتلاوة القرآن، فقالت لي أُختي مريم : هل لك في التوبة ؟ قلت : نعم، وتبت على يدها، وأخذت ميثاقي على أن لا أعود إلى مثلها، وبقي الخدمُ سنةً يؤنبونني، ويقولون : توبةٌ مقبولةٌ “([1]) .
النموذج الأول : الشريفة الفاضلة أم كلثوم بنت طاهر بن محمد بن هاشم العلوي،
هي السيِّدة العريقة في العلم، التي يقال عنها إنها تجمعت لديها كل شروط القضاء غير الذكور، وهي التي قامت بكفالة وتربية ابني أخيها العلامتين الشهيرين طاهر وعبدالله([2])، فحفظا كتاب الله، وكانت تراقبهما مراقبة شديدة، وتحرسهما نهاية الحراسة عن مخالطة الأغيار والأضداد، بل وعن الاتصال بهم، فكانت تحتِّم عليهما إذا ذهبا إلى الكُتَّاب أن لا يذهبا إلا من طريق معين ويعودا به نفسه، وأذكت عليهما العيون والأرصاد، فألزمت أُناساً يوافونها بأخبارهما خارج الدار، وكان دخول السوق ممنوعاً عنهما بتاتاً، فترعرعا بتريم طالبي علم، مترددَيْنِ على فضلائها، مكبين على تحصيل العلوم، فغَدَوَا مهذبين يستضاء بعلمهما، ويشار إليهما بالصلاح والفضل، وذلك بإخلاص وصرامة عمتهما الفاضلة رحمها الله تعالى . هكذا تحدث عنها السيد العالم محمد بن هاشم في كتابه “تاريخ الدولة الكثيرية” في معرض ذكره لترجمة السيِّد العلامة طاهر بن حسين بن طاهر المتوفي سنة 1241هـ([3]) .
وقال الأستاذ محمد بن أحمد الشاطري – في ثنايا حديثه عن العلامة طاهر بن حسين -:” وممن شارك في تربيته عمَّته أم كلثوم بنت طاهر بن محمد بن هاشم وهي من أفضل نساء عصرها وتعدُّ مربِّية مثاليَّة إلى جانب اتِّساعها في العلوم وقالوا قد اجتمعت فيها شروط القضاء الشرعي إلا الذكورة “([4]) .
النموذج الثاني : الفاضلة الصالحة سلمى بنت سالم بحول،
هي والدة العلامة الفقيه حسن، والعلامة القاضي محمد وهما ولدا السيِّد سقاف بن محمد بن عمر السقاف، قال عنها السيِّد عبدالله بن محمد السقاف في كتابه تاريخ الشعراء الحضرميين :” كانت من الصالحات القانتات ذكرها العلامة الشيخ عبدالله بن سعيد بن سمير في المنهل العذب الصاف ” اعتنت هذا الفاضلة بولديها عناية فائقة ولاحظتهما أَّما ملاحظة حتى أصبحا أعلاماً يشار إليهما بالبنان، توفيت بمدينة سيؤن في أجواء سنة 1210هـ رحمها الله تعالى([5]) .
النموذج الثالث : الفاضلة الزاهدة المربيِّة فاطمة بنت الشيخ أبي بكر بن الشيخ شيبان بن أحمد بن إسحاق،
كان مولدها بمنطقة هينن، وهي والدة السيِّد العلامة علي بن حسن بن عبد الله العطاس صاحب منطقة المشهد الشهيرة في حضرموت . كانت – رحمها الله – مثلاً عالياً للخلق الرفيع والعفَّة والزهد والشرف المنيع والعبادة والصلاح، عُرفت عند الناس بالتواضع والمحبَّة وحسن الخلق وصفاء السريرة؛ بحيث لم تتفوَّه بكلمة سوء في حياتها على أي إنسان صغيراً كان أم كبيراً؛ حاضراً كان أم غائباً .
ثم بعد أن رزقها الله بكوكبة مباركة من البنين والبنات زهَّدها الله في الدنيا وزخارفها فانشغلت بعبادته وذكره وشكره، فعزفت نفسها عن الدنيا ملذاتها بالكلية، وزهدت في كل ما لديها من حُلي وثياب وزينة؛ ففرقتها على مستحقيها في سبيل الله، وابتغاء مرضاته، ولبست ثوب الصلاة الذي لم تستبدله بغيره من ثياب الزينة حتى اختارها الله إلى جواره .
وقد كانت الشيخة فاطمة لا تفارق المسبحة يدها وأنوار الوضوء الدائم والصلاة المتصلة مشرقة على محيَّاها، وهكذا حال السيِّدات العابدات القانتات اللواتي يختارهن الله زوجات صالحات لعباده الصالحين السعداء .
ومن خصائصها المميَّزة ما يذكره ولدها السيِّد العلامة علي بن حسن العطاس فيقول : إنها معروفة عند الخاص والعام بغزارة العقل، والمعرفة التامة، والمحبة لأهل البيت؛ حتى أنها قالت : إنَّ أهل البيت النبوي مثل الشمس لا يزيدها الثناء ولا ينقصها الذم . ويقول أيضاً : بأن كل من عرفها يقول إنها معدودة بصفات الكُمَّل من الرجال؛ أي في الحلم والكرم ورباطة الجأش، ورجاحة العقل، وقوة الصبر، واحتمال المكاره . وكانت – رحمها الله – من ذوات الإخلاص واليقين وسن الأدب والمعرفة بما يزين ذوي الإحسان، فقد ربَّتنا من أول النشأة على تعلم القرآن العظيم، وكانت تواسي من نقرأ عنده؛ بحيث لا نروح إليهم إلا بفرحة – أي هدية – وإن قلَّت . وكانت إذا أقبل السحر آخر الليل تقوم ملازمة للذكر، وتطبخ في ذلك الوقت القهوة، ثم تقول لنا : قوموا إلى المسجد، وكنا مع صغر السن ربما يدخل المسجد مع بعض الناس ممن لا يعرفنا، فيقول : من هذا الأغبر ؟ فلم تزل تُلزمنا على ذلك حتى أنها إذا علمت أنَّا تركنا العُلمَة – حلقة حفظ القرآن الكريم – يوماً قطعت علينا وجبة العشاء وتقول : ما مني شيء لضربك – أي ما أقدر على ضربك – ولكن إذا ماشي عُلمه ماشي عشاء، فنبات لذلك بلا عشاء، ولازمتنا على هذا الأدب حتى ختمنا القرآن ببركتها .
وكانت – رضي الله عنها – قد أُعطيت من الصبر أقصى عبارة، وتجرعت منه أمرَّ مرارة، وجنت منه أينع ثماره، فكانت لا تُجيب على من يؤذيها، وتحتمل الأذى، وتنظم في ذلك الأشعار، ولا تُكافئ إلا بزين، وتنهانا عن إقامة النزاع في شيء من الدنيا، وكانت تأمرنا بكتمان الحوائج والأسرار جداً جداً، وتقول : إذا استعنتم بماعون – قدر الطعام – الناس ردُّوه إليهم ما يطلبونه منكم .
وكانت من الصابرات على فراق أولادها إذ فارقها جُلّهم، ولكنها كانت تعرف أن خيرة الله أحسن من خيرتها، ولا تظهر بذلك جزعاً ولا غيره مما يعتري النساء من الرقة عند الفراق؛ بل كانت تقول : يا ولدي إذا عرفت لك مصلحة دين أو دنيا في شيء فاقصده . وقد كانت تترك ذكر حقوقها وما يجب للوالدة على الولد، وتقوم هي بما عليها محتسبة ذلك عند الله . وربما قال بعض الناس لها : الأولاد ما عاد حد جاء منهم ؟ يُريد بذلك كلام منها في جانب أولادها، فتقول : هم أولادي إن قربوا أو بَعَدوا . فيقولون : ما بقي لنا كلام . فيصدق عليها الحديث :” رحم الله والداً أعان ولده على بِرِّه، يقبل إحسانه، ويتجاوز عن إساءته ” .
وقد استأذنها أصغر أولادها المسمى أبوبكر للحج، فقالت : يا ولدي يعسر عليَّ فراقك، ولكن إذا كنت تريد الحج فلا أتركك تكون عاقاً؛ قد رضيت بذلك فسر على بركة الله تعالى، وأنت في حِل . وقد كان أعز الناس إليها، فصبرت على فراقه، ولها في ذلك أشعار في الشوق إليه، ثم ما لبث أن جاء من الحج ، فمكث مدة يسيرة واستأذنها في العودة إلى مكة، فأذنت له، فسار بسرعة، فلما سافر ذاكرها ابنها السيد علي في أمر أبي بكر، حيث قال لها : إن الصنو أبابكر استعجل هذه العجلة القوية، فقالت : خطوته جذبته . ثم بعد ذلك بأيام قالت لابنها علي : رأيت كأنَّ أبابكر طفل صغير، وكأنه سقط من يدي، ووقع في بحر . فلم نلبث إلا مُدَّة يسيرة، فجاءنا خبر وفاته، وكان ذلك سنة 1146هـ بمكان يسمى حوره من أرض الساحل .
ويصف ابنها السيد العلامة علي بن حسن العطاس أيامها الأخيرة فيقول : ثم إن الله سبحانه وتعالى كمل لها الثواب ليحسن لها المآب ، فامتحنها في آخر عمرها بعلة غريبة وهي أنها لا تأكل ولا تشرب، ولا تأخذ إلا العسل واللبن، من نحو مدة من الزمان؛ حتى ذهب لحمها وبقيت عظمٌ عليه جلد، وهي صابرة محتسبة غير شاكية ولا متضجِّرة، فكانت مدَّة مرضها المذكور لم تؤذِ من يقوم برعايتها وتمريضها، ولا تطلب منهم السهر، ولم يُعلق سراج؛ إلا ليلة تعبها قبل الوفاة، وليلة الوفاة، وكنت لمَّا رأيت تزايد تعبها أردت القعود عندها وترك صلاة الجماعة في المسجد، فقالت : يا ولدي قم فصل جماعة، لا تشغب الناس – أي لا تقلقهم – فإنَّ الذي بايقع عاد ما هو الليلة، فقلت : وأيش هو الذي بايقع، قالت : الذي يقدِّره الله بايكون . فعرفت أنه الموت، وكانت مدَّة مرضها لم يغب لها ذهن، وقالت لي : يا ولدي ما هي إلا سوابق ما السعادة بالأعمال، فالحمد لله . وقالت لها بنتها شيخة : ائذني لي بالصعود إلى حريضة، فإني شغلتكم بالعيال . فقالت لها : زيدي ثمان أيام . فكانت وفاتها يوم الثامن .
توفيت هذه الشيخة الفاضلة ليلة الثلاثاء الخامس من جمادى الآخرة سنة 1153هـ رحمها الله([6]) .
النموذج الرابع : السيِّدة الفاضلة العالمة المربِّية صفيَّة بنت طاهر الحداد،
هي والدة العلامة المعروف السيِّد أحمد بن مشهور بن طه بن علي الحداد المتوفى سنة 1406هـ([7])، كانت من الأمهات القلائل اللاتي ضنَّ الزمان بمثلهنَّ علماً وصلاحاً وحصافة وفصاحة، وكانت من حفاظ القرآن الكريم، فغذَّت ولدها العلامة أحمد بلبنها وهي تتلوه، ورعته بتوجيهها وهي تدارسه آياته، وكانت أول من أخذ بسمعه لتروي له في قصصها حياة الذين أدركتهم من أئمة العلم والصلاح رحمها الله تعالى([8]) .
النموذج الخامس : المعلمة الفاضلة القانتة ربيعة بنت سليمان بن سيف بن راشد الجسَّاسيَّة،
مولدها بجزيرة إنجزيجا من جزر القمر، وبها تزوَّجت الشيخ الفاضل عبد القادر بن عبيد بن سالمين بن عبد الله بن سعيد بن موسى الملاحي وأنجبت له عدَّة أولاد منهم العلامة مفتي مدينة الشحر الشيخ عبد الكريم، والعالم الفنان الشيخ أحمد، عُرِفَتْ هذه المرأة بالفضل والورع والزهد وبتمكُّنها في علم الفقه وبعض العلوم الأخرى، فكان ولدها الشيخ العلامة عبد الكريم يحتفظ بكراسة لها في باب الحيض يلقي منها بعض الدروس على تلامذته أحياناً([9]) .
ظلَّت الشيخة ربيعة معلِّمة للبنات في مدينة الشحر وريدة عبد الودود – الشرقيَّة – وشحير وغيل باوزير على مدى أكثر من ثلاثين عاماً، كانت على أحسن حال من التقوى والورع، قال أبنها الشيخ أحمد في مذكَّرته الشحريَّة التاريخيَّة :” أول امرأة بنت مسجداً للنساء بشحير هي المعلِّمة الصالحة القانتة الزاهدة ربيعة … وذلك في شهر شوَّال سنة 1376هـ الموافق سنة 1956م “([10])، وهذا المسجد يعرف في شحير بمسجد ربيعة، وبعد توسعته في العشرين السنة الأخيرة([11]) غُيِّر اسمه إلى مسجد أبي بكر الصدِّيق وأصبح للرجال والنساء معاً، وهذا لا يجوز كما هو معلوم لذى الفقهاء .
في آخر يوم من حياتها دعت جماعة كبيرة من أهلها وصديقاتها وتلميذاتها وعملت مولداً نبوياً (قراءة السيرة النبوية) ببيتها بغيل باوزير عصر ذلك اليوم وكانت وفاتها بعد المغرب، توفيت في غيل باوزير – كما تقدَّم – سنة 1976م رحمها الله تعالى([12]) .
الخاتمة
وهي خاتمة المطاف، ونهاية الأمر، حاولت فيها أن أجمع أسماء بعض النساء الحضرميَّات اللاتي عرفن بالعلم أو الفضل والصلاح، ولعل هذا البحث يكون نواة لكتاب موسَّع في المستقبل القريب باسم :” معجم النساء الحضرميَّات ” فهو سيضم كلَّ النساء باختلاف فنونهن أو ما عرفن به .
في حضرموت – أرض العلم والدين – نسيج متنوِّع من النساء باختلاف طبقاتهن فمنهن من عرفت بالعلم فهي فقيهة مثلاً، ومنهن من عرفت بالأدب فهي شاعرة، ومنهن من عرف بالصلاح والتقوى والزهد والورع مما انعكس إيجاباً في تربية الأبناء فادَّى ذلك لتطور المجتمع بشكل كامل وبرز فيه علماء في جميع المجالات المختلفة .
الآن سأحاول أن أركِّز على بعض الكتب الحضرميَّة، وسأستخرج – بعجالة – من كلِّ واحد منها على حِدَةٍ النساء الواردة أسماؤهُنَّ فيه باختلاف ما عرفن وتميَّزن به كما تقدَّم .
الكتاب الأول : الدُّر الفاخر في أعيان القرن العاشر، تأليف القاضي جمال الدين محمد بن عبد الرحمن بن سراج الدين باجمال، ترجم وذكر هذا القاضي الفاضل في كتابه الرائع هذا عدداً من النساء هُنَّ : أسماء بنت عمر باجمال ص58، وفاطمة زوجة الشيخ معروف باجمال ص59، ومريم بنت عمر باجمال ص59، وفاطمة بنت محمد باجمال ص61، وعائشة بنت الشيخ معروف باجمال ص67، وأسماء بنت معروف باجمال ص75، وأسماء بنت محمد بن عمر باجمال ص79، وفاطمة بنت عبدالله بن أحمد باجمال ص81 وغيرهُنْ .
الكتاب الثاني : تاريخ الشحر المسمَّى العقد الثمين الفاخر في تاريخ القرن العاشر، تأليف الأديب الفقيه عبدالله بن محمد بن أحمد باسنجلة، ذكر فيه صاحبه عدد من الحضرميَّات سنعدد البعض منهُنَّ : بنت محمد الكثيري ص84، وزوجة السلطان عبد الله الكثيري 132، عالية بنت السلطان محمد الكثيري ص56، غيدا بنت السلطان بدر الكثيري ص113 .
الكتاب الثالث : أدوار التاريخ الحضرمي، تأليف الأستاذ محمد بن أحمد بن عمر الشاطري، ذكر في ثناياه بعض الحضرميَّات منهُنَّ : أم كلثوم بنت طاهر بن محمد ص389، وخديجة بنت حسين بن طاهر ص390، والخنساء الكنديَّة ص73، وخويلة القضاعيَّة ص74، وزينب أم الفقراء العلويَّة ص307، وعزيزة صلاحة زوجة عبدالله عوض غرامة ص347، والفارعة بنت طريف الشيباني ص136 وغيرهُنَّ .
الكتاب الرابع : عقود اليواقيت الجوهريَّة، للإمام عيدروس بن عمر الحبشي، ذكر في ثناياه بعض الفاضلات نذكر بعضهُنَّ : فاطمة بنت عمر المحضار ص980، وعلوية بنت عيدروس صاحب الوهط ص1015، وعائشة بنت عمر المحضار ص1055 .
الكتاب الخامس : لوامع النور نخبة من أعلام حضرموت، تأليف العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور، ترجم فيه لعددٍ من الحضرميَّات هُنَّ : سيدة بنت عبدالله بن حسين بن طاهر ج1 ص270، وزهرة بنت عبدالله المشهور ج2 ص212، وشيخة بنت أحمد بلفقيه ج2 ص213، وبهية بنت علوي المشهور ج2 ص217، وشيخة بنت علوي المشهور ج2 ص217، وعائشة بنت علوي المشهور ج2 ص219، وفاطمة بنت أبوبكر المشهور ج2 ص219 .
الكتاب السادس : قبسات النور، وهو أيضاً تأليف العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور، ترجم فيه لعدد لابأس به من النساء منهُنَّ : خديجة بنت أبي بكر المشهور ص6 – 43، وخديجة بنت محسن بن فضل ص385، وسلمى بنت أبي بكر الحداد ص159، وشريفة بنت محمد المشهور ص579، وصفية بنت طاهر الحداد ص178 – 502، وعائشة بنت آل عبدالله السقاف ص90، وعبودة بنت أبي بكر المشهور ص393، علوية بنت آل شهاب الدين ص25، وفاطمة بنت عمر بن أحمد بلفقيه ص36، وعائشة بنت عمر بلفقيه ص36، علوية بنت محمد بن هارون ص360، وفاطمة بنت أحمد عيديد ص252، وقمر بنت علي المشهور ص347 .
والحمد لله رب العالمين .
قائمة المصادر والمراجع
[1] – ينظر العود الهندي ج1 ص260 ، وهو نقلها بصياغة عن رحلة المغربي إلى حضرموت سنة 865هـ لمغربي مجهول، وقد نشرها كاملة الشيخ محمد بن عوض بافضل في خاتمة كتابه صلة الأهل بتدوين ما تفرق من مناقب بني فضل، ينظر ص338 وما بعدها .
[2] – ولد بتريم سنة 1191هـ، وتوفي منتصف ليلة الخميس 17 ربيع الثاني سنة 1272هـ . للمزيد عنه ينظر ترجمته بمقدِّمة كتابه “المجموع”، وأيضاً تاريخ الشعراء الحضرميين للسيِّد عبدالله بن محمد بن حامد السقاف ج3 ص162 وغيرهما .
[3] – ينظر تاريخ الدولة الكثيرية ص157، والنساء الحضرميات ص41 .
[4] – ينظر أدوار التاريخ الحضرمي ج2 ص389 .
[5] – ينظر تاريخ الشعراء الحضرميين للسيِّد عبدالله السقاف ج3 هامش ص37 .
[6] – بتصرُّف من العبقري المجدِّد علي بن حسن العطاس، للسيِّد مصطفى بن عبدالرحمن العطاس .
[7] – أفرد له نجله السيِّد حامد بن أحمد مشهور الحداد كتاباً أسماه :” الإمام الداعية الحبيب أحمد مشهور الحداد صفحات من حياته ودعوته، الطبعة الأولى، عام 2003م، بدار الفتح للدراسات والنشر عمَّان – الأردن .
[8] – ينظر قبسات النور لأبي بكر المشهور ج1 ص180، والنساء الحضرميَّات ص42 .
[9] – كما أخبرنا بذلك تلميذه شيخنا العلامة ياسر بن محمد باعباد أطال الله في عمره .
[10] – ينظر المذكرة التاريخية ص199 .
[11] – في منتصف تسعينات القرن العشرين المنصرم كما أعتقد .
[12] – ينظر الكتاتيب بمدينة الشحر، مقال لعبد الرحمن الملاحي، مجلة الرباط العدد [20] ص27، وبنات سعاد، مقال بدون كاتب، مجلة سعاد العدد[3] ابريل – يونيو 2008م ص13 .