ملاحظات على : معجم شعراء العامية الحضارمة .. القسم الثالث الملاحظات الشعرية 4 – 4
دراسات
أ.د. عبدالعزيز سعيد الصيغ


المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 8 .. ص 54
رابط العدد 8 : اضغط هنا
مقدمة
تمثل الملاحظات الشعرية العصب الأساس للمعجم، فالمادة الأولى للمعجم هي الشعر، والشعر يتأثر كثيرًا بأي تغيير في العبارة، سواءً بالزيادة أم بالنقص أم بالتقديم والتأخير، وربّما يتحوّل بيت شعري بشيء من هذا التغيير تحوُّلًا يسلبه جماليته بل يكسبه ثقلًا ، ويخرجه من دائرة الشعر، ويدخله في دائرة الكلام الممل .
وقد جنى كثير ممّن تصدّوا إلى جمع الأشعار الشعبية، أو الكتابة عنها، جناية كبيرة، وكنت أتمنّى لأخي عبدالله أن ينزّه معجمه من الوقوع في ما يعيب الشعر، سواءً أكان خللًا وزنيًّا أم خللًا في القافية، أم اختيارات لا تسري فيها روح الشعر الدفاقة .
قسمت الملاحظات الشعرية على أقسام ثلاثة : منها ما يختص بالأوزان وخللها، ومنها ما يختص بالقافية، ومنها ما يتصل بنوعية الشعر وقيمته الدلالية .
ثانيًا: القوافي:
القوافي:
المعروف أن الشعر يكتسب جماله من لغته وأوزانه وقوافيه، ويأتي كثير من الشعر العامي بالتزام حرفين في الشطرين، حرف لكل شطر، وهو أمر لا يحتاج انتباهًا كبيرًا، غير أنّ عددًا من النماذج الشعرية أغفل فيها الباحث هذين الشرطين، ففي مثال لشاعر نكرة اسمه (أبو سالم) اتسع له معجم حداد فأدخله في معجمه، ولو وضع أسسًا صحيحة لدخول الشعراء لما اتسع، يقول:
قال بو سالم صبوحي خمستعشر قوصرة والضحى سبعة عقود
با لقي له دهن صح مول المعصـــــــــرة يا سخــيفين العقول([1])
والواضح أن الشاعر التزم بحرفين، حرف في الشطر الأول وهو (الراء) وآخر في الشطر الثاني وهو (اللام)، ولم ينتبه الباحث إلى تغير الحرف في البيت الأول فجاء الشطر الثاني مختتمًا بحرف (الدال)، وربما كانت الكلمة المناسبة (عجول)، كما لم ينتبه إلى اختلال الوزن في الشطر الأول من البيت الثاني، وكانَ على الباحث الإشارة إلى هذا الخلل لو أنه أراد أن يبقي البيتين على حالهما، أو أن يصححهما ويشير إليهما في الهامش.
ويغفل الباحث أحيانًا فيورد أبياتًا مختلفة الحروف من غير أن يشير إلى ذلك، أو يضع خطًا فاصلًا بينها كما جاء في شعر الشاعر سالم سعيد باعيسى، فقد أورد أبياتًا من بحر المربوع، منها هذان البيتان:
يهل حافتي قوموا شي المحاسب يحاسب لا تخلون صنبوقي على دقف وقشار([2])
غرنا شيخ بن محسن بلحية وشــــــارب عاد ما شي ظهر منه وبا قول هيدار
ثم وصل بهما ببيتين آخرين هما:
خمستعشر نفر بحار فوق الصليفة والسفينة كذا تلعب من اجنوب واطراف([3])
كـزوا النار خلـوها تشعل بليفـــــة والتوقاف ما شــي فايـــدة في التوقّـــاف
والأبيات مجموعها ستة يجمعها بحر، ولكن تفرق بينهـا القافية، فالأربعة الأولى على حرفي الباء في الشطر الأول والراء في الشطر الثاني، والبيتان الموصولان بهما على حرفي الفاء في الشطر الأول والفاء أيضًا في الشطر الثاني، وواضح أنها ليست من قصيدة واحدة، ولكن الجمع بينها جعلهـا كأنهـا كذلك.
ومن هذه الغفلة ما جاء في بيت الشاعر سالم عبود بانبوع:
ايش هان سالم وعز الغير شي موجب وإلا الثياب الدويلة قد لها تشعيق([4])
وهو من مساجلة شهيرة بينه وبين الشاعر أحمد بكير، أولها:
على البياض القلم يجـــــري به الكاتب علي محمد صديقي من بني صديق([5])
والبيت المذكور هكذا:
ايش هان سالم وعز الغير شي حاجب وإلا الثياب الدويلة قد لها تشعيق([6])
والأبيات بها قافيتان كما هو الحال في أكثر الشعر العامي، قافية تتصل بالشطر الأول وقافية بالشطر الثاني؛ حيث إن لكل منهما رويًّا، وقد جاءت قافية الشطر الأول مؤسسة في كل الأبيات، والتأسيس: »ألف بينها وبين الروي حرف واحد متحرك«([7])، وقافية الشطر الثاني مردوفة، يقول أبو حازم القرطاجني: »أما حرف الردف فليس بينه وبين الروي حاجز، وهو يكون تارة ألفًا وتارة واوًا وتارة وياءً«([8]).
وقد جاء البيت غير مؤسس، أي ليس في قافيته في الشـــطر الأول ألف قبل الروي بحرف (موجب)، والحرف الذي حل محل الألف (واو) مما أوجد هذا العيب في القافية، الذي يسمى (سناد التأسيس)([9]).

ومن عدم التنبه إلى القافية ما جاء من أبيات منسوبة إلى الشاعر سعيد سالم باصالح، تبدأ بقوله:
با سقي الظميان من ضرع السماء واسبالها ونقول للأشياء بإذن الله كوني فتكون
وهي خمسة أبيات التزم الشاعر فيها باللام في الشطر الأول والنون في الشطر الثاني، ثم جاء البيت الخامس على النحو الآتي:
وهيضتنا بندر الحامي نشوف الظاهرة ونشوف في الخضرة وفي الأمواه من بارد وحار
ولا أدري كيف لم ينتبه الباحث إلى الاختلاف الكبير بين جنس البيت والأبيات قبله، وربما الذي سوّغ له ذلك أنها من بحر المثمون([10]).
ومما يمسّ القافية التقديم والتأخير كما حدث في البيت الآتي للشاعر صالح الزبيدي، وهو من بحر مجزوء المثمون:
والبيض ما يعشقنكم يا أهل النواير يعشقن واحد ما يحب القيل والقال([11])
والبيت كما هو واضح مردوف بالألف، في حين أن الأبيات التي جاءت بعده مردوفة بالياء، والردف كما تقـــدم ألف أو ياء أو واو قبل حرف الروي، وهو مما يجب أن يلتزم به الشاعر، والبيت بعده.
إلا إن وقع قرشه يدق حاضر بناظر يغدين له مثل الكحل في العين والميل
ممّا يفهم منه أن الخلل تم بسبب تقديم كلمة على كلمة، والصحيح: القال والقيل.
ومن تغيير الكلمة والإتيان بها مخالفة للقافية ما حدث في شعر الشاعر صالح ربيع بلسود من بحر المثمون:
الغدر فيهم والخيانة والبلابل والنمـــم واهل المقر كل من كلا أكله فرش فرشه ونام
ولي عليهم قوم عطابة ورعاية غضم والراعية في قلقلة والذيب يوكل في الغنم([12])
والملاحظة تخص البيت الثاني فقد جاءت قافيته مخالفة للبيت الأول المردوف بالألف، (ونام) والمؤكد أن البيت جاء مردوفًا هكذا (الغنام)، ولكن عدم تنبه الباحث جعله يغفل عن هذا الجانب الدقيق.
وملاحظة أخرى أن البيت في شطره الأول ينتهي بكلمة (غنم) وليس (غضم) وهي كلمة تقتضيها تقييد القافية كما يقتضيها المعنى.
ومما جاء غير مراعٍ فيه أحكام القافية أبيات للشاعر عبدالله باعمرو من المثمون، وقد كتبت الأبيات بطريقة مخالفة لما هو شائع والأبيات:
ذا فصل والثاني تفكر في السماء ونجومها
واسري مع الوهنات في ضوء الزواهر والنجوم
لك فكر ومعاني تلقط من خيار اقسومها
وروز باليدات شفها اربعـــــــــــــــة تحتك قسوم
وسعفت يا الحاني معاهنمقرياتاعظومها
هيهات في هيهات هزن يا قويـــــــــــات العظام([13])
والأبيــــات مردوفة بالواو في شـــــطري كل بيت، والبيت الثالث غـــيرت كلمة قافيته من (عظوم) إلى (عظام)، والبدو يفخمون الألف أحيانًا فتبدو أشبه بالواو، كما ينطق بعضهم الواو مسلوبة التفخيم فتبدو كالألف فيقولون بدلًا من ثور (ثار)، وقد تحدث بامطرف عن هذه الظاهرة قائلًا: »وبعض البادية تقلب الواو ألفًا كقول الشاعر سعيد بن سالم بانهيم: لا انته جمل تهدر ولا انته ثار«([14]).
ومن عدم احتفاء الباحث بالقافية واعتباراتها، أبيات أربعة للشاعر علي أبوبكر السكران جاءت هكذا:
يا ظبــــــي عيديد يا فرد عصره يا كريـم يا امجد
ذكرك لنــــــا عيد وحبكم ذخــــــــــر لنا ومقصد
انت في الملا سيد يا كثر جوهر فاخــــــر منضد
يا مطــــوّق الجيد يا من بحسنه في الوجود مفخر([15])
وواضحة مخالفة البيت الرابع في حرف الروي الذي لا ندري هل هو هكذا (الراء) كما قاله الشاعر، أم أنه تغير بفعل أخطاء النقل والرواة، فتحول الدال إلى راء.
ومن الاختلال في القافية ما جاء في الأبيات التي ذكرها للشاعر الشهير حداد، التي جاء الشطر الأول منها على بحر السريع في الفصحى، والأبيات هكذا:
شل بالغناء ما اليوم يوما سعيد إن الصــفاء قد عاد عيده
والعيد وافى بطـــــــالع سعيد وعيشته عيشة رغيـــــدة
الله يقرب وصـل ذاك الحبيب لي شب في قلبي وقـــيده([16])
والشطر الأول من البيت الثاني يستقيم وزنًا بتغيير (وافى) إلى (وافانا)، والبيت الثالث خالف الشطر الأول فيه روي الأشطر في البيتين الأول والثاني، ويستقيم خلل القافية لو غُيِّرت الكلمة الأخيرة منه بحيث يكون هكذا (الله يقرب وصل ذاك البعيد).
ومن السهو الذي يؤدي إلى تغيير حرف بدل حرف ويؤثر على قافية البيت ما حدث في أشطر من بحر البسيط للشاعر محمد عوض بافضل، التي جاءت على حرف (الدال) على النحو الآتي:
الحمد لله على الاطلاق والتغيير على الرخاء والنفس والضيق والتشديد
حكمه مقدر على خلقه بلا تفنيد الصبر يا ابن الشيوخ القادة الجــــاويد
والله يخلف عليكم في كبيش العيد([17])
وواضح أن الباحث لم ينتبه إلى الراء في الشطر الأول واختلافها عن بقية الأشطر، ولو تأمل المعنى لكان كافيًا في تصحيح الكلمة؛ لأن الذي يقابل الإطلاق هو التقييد لا التغيير.
ثالثًا: التذوق الشعري:
كما أن الكتابة هي اختيار تنعكس فيها ثقافة الكاتب، وتذوقه لفنونها، سواء أكانت نثرية أم شعرية، فإن هذا العمل تبدو فيه ثقافة الكاتب وتذوقه الشعري، ويمكننا من خلال الشعر الذي حفل به المعجم أن نأخذ فكرة عن مزاج الكاتب الشعري، وذائقته الشعرية، وميوله فيه، ولا شك أن من قرأ المعجم سيكوِّن صورة شعرية عن المؤلف، فالشعر الذي فيه هو اختيارات المؤلف، وهي مرتبطة بمختارها.
الاختيارات الشعرية:
والاختيارات الشعرية تنبئ عن ثقافة الشاعر، وميوله الشعرية، وهي هنا ليست مجرد اختيارات ذاتية كما هو الحال في كتب الاختيارات، وإنما هي اختيارات ترتبط بشعراء، وتقديم صورة لكل واحد منهم، ولذلك فالجانب الذاتي للاختيار يأتي في الدرجة الثانية، والجانب الموضوعي يأتي في الدرجة الأولى، والجانب الموضوعي يقتضي أسسًا يتمّ الاختيار عليها.
فما الأسس التي أقام حداد اختياراته عليها؟ لقد جاء في المقدمة حديث عن الاختيار ـ كما تقدم ـ حيث قال: »أما النماذج التي وردت منسوبة لأصحابها فقد اخترت أو كلفت على اختيارها إذا لم أجد غيرها، أما هذا الشاعر أو ذاك وظنِّي أنها تبين أهدافه من قرض الشعر«([18])، وهي عبارة لم يوضح فيها المؤلف سبب الاختيار، وعبارته (كلفت على اختيارها) يمكن أن تنطبق على من لم يجد له شعرًا أو ضاع شعره، ولكن ما هو المقياس لمن له شعر وفير؟ أما عبارته (وظنِّي أنها تبين أهدافه من قرض الشعر) فلا توضح أيضًا سببًا للاختيار، ونخرج من هذا أن المؤلف لم يمتلك رؤية واضحة في اختياراته الشعرية، وهو ما يتضح في المعجم.
لم يُعْنَ المؤلف بالاختيارات الشعرية العناية الكافية، وهو ما أفقد معجمه جانبًا مهمًّا من عناصر القوة والثراء، فقد امتلأ المعجم بالأشعار الباردة، التي تخلو من الدفق الشعري، فضلًا عن أن عددًا كبيرًا من الشعراء لم يذكر لهم بيتًا واحدًا، واكتفى بالإشارة إلى وجود أشعار لهم، ويمكن تعداد كثير من الأمثلة تأكيدًا على ذلك، فالشاعر عبدالقادر الشعيرة، الذي يقول عنه إنه شاعر مجيد يذكر له الأبيات الآتية:
هذي وصوف الحماقة واحد يطير يقــوم
اذا تكـــــلم زعـــــــق وماه فض العتـوم
واهل المجـــالس رفق لو هي قيامة تقوم([19])
والشطر الأول من البيت الأول لم يلاحظ الكاتب أنه مختلف القافية عن الأشطر الأولى من الأبيات التي تنتهي بقاف، وكان ينبغي أن تكون الكلمة (الحمق) لا الحماقة.
ومن ذلك أبيات ذكرت للشاعر أحمد بن محمد القانص النهدي، الذي قال عنه الباحث: »وهو من شعراء القصيد المشهورين«([20])، ثم يأتي بالنموذج الذي يكسر هذا الوصف ؛ إذ يقدِّم الأبيات الآتية:
يا ســــــــــــــين ميما ألف هاء أبدي إليه توسلي ودعائي
يا من إذا قد قلت كن كان الذي ردته وقدرته من الاشياء
يا مجري الانفاس بل محصيها وارزاقها من سائر الأنحائي([21])
والكلمة الأخيرة هكذا كتبت بياء في آخر الكلمة لا داعي لوجودها، والأبيات صورة من صور البعد عن الإجادة، فضلًا أن يقدم صاحبها بأنه مشهور. والشطر الأول من البيت الأول بادي النقص، والخلل في الأبيات محتويها من أطرافها.
ويتصل بحديث الاختيارات الشعرية الإيتاء بأشعار غير مرتبة الأبيات؛ بحيث تبدو فاقدة الجودة، أو عدم ذكر مناسباتها، وهي مشهورة يتحدث بها كثير من الناس، أو ذكر نماذج لا تقدم الشاعر في صورته المعهودة، وترك أشعاره التي أيضًا تتردَّد بين الناس، والأمثلة عديدة منها شعر الشاعر باحريز.
ومن الاختيارات الشعرية التي تدلل على عدم العناية بالجودة، الأبيات التي ذكرها للشاعر عبيد بن مشيراق([22])، وكذلك المثال المذكور للشاعر عبيد باجبير([23])، والأبيات التي ذكرها لصالح الشعموطي([24])، والأبيات التي ذكرها للشاعر عمر حميد، وهي مليئة بأخطاء الوزن والقافية([25])، والأبيات التي ذكرها للشاعر عوض باصالح([26]).
ومما يتصل أيضًا بالاختيارات العناية بالشعر وتقديمه في صورته الصحيحة، فالإخلال به يؤدِّي إلى الإخلال بالمعنى؛ إذ يحدث كثيرًا أن تغير أبيات الشعراء بسبب ضعف الذاكرة فتبدل كلمة مكان كلمة، ويبقى البيت على حاله من الإيقاع والوزن، ولكن المعنى يتغير ويتشوه، كالذي حدث في البيت الآتي للشاعرة خديجة علي الحبشي:
لا شفت لا زينهن با روح في العشق طيبة([27])
وقد أبدل الحرف (لا) بالضمير (نا) الذي هو (أنا) والشطر تصحيحه هكذا:
لا شفت نا زينهن با روح في العشق طيبة
وختامًا هذه ملاحظات على (معجم شعراء العامية الحضارمة) لمؤلفه الأستاذ عبدالله صالح حداد، وقد بذل فيه الباحث جهدًا، أصاب في كثير، وزلّت به القدم في مواضع، نرجو أن يتلافى هذه الزلَّات في الطبعات القادمة، ونتمنى له التوفيق في أعمال آتية.
[1] المعجم، ص24.
[2] يهل بمعنى: يا أهل، وكان ينبغي أن يكتبها الباحث هكذا (يا أهل).
[3] المعجم، ص83.
[4] المعجم، ص92.
[5] شاعر المكلا القديم، وليس (القدير) كما جاء في (المعجم)، ص67.
[6] ينظر: الميزان، ص76.
[7] العروض القديم، أوزان الشعر العربي وقوافيه، د. محمود علي السمان، دار المعارف، مصر، ط2، ص223.
[8] الباقي من كتاب القوافي، أبو الحسن حازم القرطاجني، تقديم وتحقيق: د. علي لغزيوي، ط1، 1417هـ، ص44.
[9] ينظر: العروض القديم، أوزان الشعر العربي وقوافيه، د. محمود علي السمان، دار المعارف، مصر، ط2، ص259.
[10] ينظر: التراث وصناعة الشعر، ص20.
[11] المعجم، ص147.
[12] المعجم، ص148.
[13] المعجم، ص180.
[14] التراث وصناعة الشعر، ص51، وينظر: الشعر في كتاب (المقدم الشاعر سعيد بن سالم بانهيم المرشدي)، جمع سالم محمد باراس، مطبعة وحدين، المكلا، ط1، 2016م.
[15] ينظر: المعجم، ص220.
[16] المعجم، ص237.
[17] المعجم، ص318.
[18] المعجم، ص12، والعبارة بها تحتاج مراجعة.
[19] المعجم، ص165.
[20] المعجم، ص42.
[21]الأنحائي: كتبت هكذا وكتابتها الصحيحة بدون الياء.
[22] ينظر: المعجم، ص213.
[23] ينظر: المعجم، ص214.
[24] ينظر: المعجم، ص234.
[25] ينظر: المعجم ص246.
[26] ينظر: المعجم، ص262.
[27] المعجم، ص74.