دراسات
محمد عوض محروس
المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 9 .. ص 58
رابط العدد 9 : اضغط هنا
لهجة حضرموت و لغتها العربية الجنوبية القديمة:
لهجة حضرموت هي في الأساس من لغتها القديمة، التي جاءت منها أسماء المناطق، التي ما زال فيها رسوم وآثار القدماء، سواءً في محافظة حضرموت بحدودها المعروفة اليوم، أو في المحافظات المجاورة، التي كانت جزءًا من مملكة حضرموت، والتي ظلت بكاملها أو أجزاءٍ منها تحت سلطة الدول الحضرمية الكثيرية الأولى والثانية، والقعيطية حتى عهد قريب. وأسماء مناطق ووديان حضرموت ومدنها وقراها هي من لغتها العربية الجنوبية القديمة، وهي دالة على الأماكن التي تقع فيها، ولا تحمل أسماؤها اسم أي ملك من ملوك حضرموت، ولا غيرهم من ملوك الممالك العربية الجنوبية الأخرى؛ حيث لا يوجد أي نقش يتحدث عن ذلك أو يؤكده.
وفي حضرموت ينسب الناس كل قديم إلى عاد؛ لأنهم لا يعرفون قديمًا قبل عاد من سكن هذه البلاد، فمدينة الشحر هي مدينة آل عاد، والخرائب القديمة في وادي حضرموت عادية، أما المؤرخون اليمنيون ومن نحا نحوهم فكل قديم عندهم ينسب إلى حمير، والسبب في ذلك كما يقول ناصر صالح يسلم حبتور: يعود إلى ((تأخر تدوين أخبار الأقدمين، مما جعلهم (أي رواة الأخبار) ينسبون كل قديم إلى حمير ابتداءً من اللغة وحتى أسماء المدن التي ظهرت قبل أن تُعرف حمير بقرون))([1]).
وقد دأب لسان اليمن أبو محمد الحسن بن أحمد الهمداني على نسبة حضرموت ومدنها وقراها، وحتى قبائلها لأجداد وهميين من سبأ وحمير، فحضرموت عند أبي محمد ((من اليمن وهي جزؤها الأصغر، نُسبت هذه البلدة إلى حضرموت بن حمير الأصغر، فغلب عليها اسم ساكنها))([2])، وهي عند صالح الحامد ((حضرموت في الأصل على ما قبل اسم ملك من ملوك حمير، وبه سميت الناحية، وسكنها بنوه))([3])، ومدينة تريم ((سميت بتريم نسبة إلى قبيلة، سكنتها، تحمل نفس الاسم، ويرى آخرون أنها سميت تريم نسبة إلى تريم بن حضرموت بن سبأ الأصغر)) ([4])،ومدينة شبام ((سميت باسم ملكها الحارث بن حضرموت بن سبأ الأصغر))([5]).
إن سبأ ليست هي الأقدم في البلاد العربية الجنوبية، و((يكاد يجمع العلماء والباحثون على أن أقدم النقوش السبئية لا يتجاوز القرن الثامن قبل الميلاد؛ حيث وردت لفظة مكرب حوالي العام 800 قبل الميلاد، ويعد المكرب السبئي كرب إل وتر بن ذمار علي مؤسس مملكة سبأ، وأول ملوكها في حوالي منتصف القرن السابع قبل الميلاد))([6])، و((أقدم نقش يذكر حمير هو نقش حضرمي (RES2687)، مسجل على سور موقع (البنا)، يعود تاريخه إلى القرن الأول قبل الميلاد، فحمير لم تظهر في النقوش كقبيلة واحدة، بل تجمع قبلي، فتذكرها كشعوب (أشعب حميرم) (Ja 576)، أي شعوب حمير وليس شعب حمير.. ويرى الكثير من المؤرخين أن الحميريين كانوا أذواء صغار، يدورون في فلك الدولة القتبانية، ثم انفصلوا عنها مكوِّنين كتلة سياسية مستقلة))([7])؛ حيث ظهرت دولتهم سنة 115 قبل الميلاد، وحتى لو كان وجود سبأ وحمير في البلاد العربية الجنوبية أقدم مما ذكر فإنه لا يبرر نسبة البلاد العربية الجنوبية ومدنها وأهلها حصرًا في سبأ وحمير (الأكبر والأصغر)، علمًا أن التجمعات القبلية عادة لا تنتسب لأب واحد، ناهيك عن حضارية شعب حضرموت منذ القدم، واهتمامه بالإنتاج الزراعي، والحرفي، والتجارة، وخلق علاقات إنسانية مع الآخرين، بعيدة عن أي عصبية قبلية.
وعند احتلالهم لحضرموت (أي سبأ وحمير) في القرن الرابع الميلادي وجدوا وديانها ومدنها وقراها عامرة بالحياة، ولذلك فإن أسماء الأماكن في حضرموت أقدم من تواجد السبئيين والحميريين فيها، وتلك الأسماء دالة على الأماكن، التي تقع فيها، فاسم مدينة الشحر أطلقه عليها المهرة، كما يقول محمد عبد القادر بامطرف([8])، وللاسم دلالته على مدينة قديمة، كانت تعد عاصمة لإقليم الشحر، الذي كان يمتد إلى ظفار في الشرق، وقد ذكرت النقوش (الأسعا) كاسم قديم لمدينة الشحر، ويذكره البعض كاسم لأحد ملوك حضرموت، أطلق على المدينة، ولا يذكر أي مصدر نقشي استند إليه، علمًا بأنه لا يوجد أي نقش يذكر ملكًا من ملوك حضرموت بهذا الاسم. واشتقاق ((لفظ (المُكَلَّا) من (الكَلْءِ) و(الكِلاءِ) و(الكِلاءَة) أي الحفظ والحراسة، وسميت بذلك لأنها موضع تُرفَأُ فيه السفن لِتُحمَى من الريح))([9])، أي أنها خيصة تحتمي فيها السفن من الرياح. وسيئون ((ذكرت في النقوش باسم سيأن = سيان = سين المعبود الرئيس لمملكة حضرموت الذي يرجح بعض علماء النقوش أن المدينة سميت باسمه))([10]). واسم مدينة الهجرين من هجر، والهجر في لغة حضرموت تعني مدينة أو قرية. وقد سميت مدينة ميفعة في النقوش هجر ميفعت. ويذكر بطرس قرياز نفتش أن اسم ميناء ((قنا تعني كتسمية لما يجاور الميناء القديم، والمكوَّن من جزر مسماه باسم جزائر القنا))([11]).
والحدبة ((هي الأرض ذات التربة الطينية الصلبة القوية، وهي مثل (حدبة آل سيلان بوادي بن علي)، و(حدبة باعيسى)، و(حدبة آل فارس) مع نهاية وادي عمد وبداية منطقة الكسر، و(حدبة آل غزي)، و(حدبة الصقعان)، و(حدبة آل سلطان)، و(حدبة الشمس) بوادي سر، و(حدبة بحران بمنطقة الكسر)، و(حدبة الغصن) بوادي عدم))([12])، وحدبتي الديس والريدة الشرقية بشرق ساحل حضرموت.
والريدة هي المنطقة السهلية، التي يوجد بها الماء الضروري للحياة، وهي مثل: ريدة عبدالودود أو الريدة الشرقية في شرق ساحل حضرموت، وريدة المعارة، وريدة الجوهيين، وريدة الدَّيِّن في هضبة حضرموت الجنوبية، وريدة الصيعر في هضبة حضرموت الشمالية، ومثلها أو قريب منها عيص بويش شرق المكلا، وعيص خرد شرق الشحر، وعيص سيحوت في غرب محافظة المهرة؛ حيث يكثر وجود المياه بسبب وقوعها على مخارج وديان كبيرة، تمر بها السيول باستمرار.
والسوط والجول والمقد والجحي هي أراضٍ مسطحة صلبة، ومرتفعة عن مجاري المياه، فالسيطان اسم قديم لمناطق متعددة في غرب هضبة حضرموت الجنوبية، كسوط المعوس، وسوط بن سميدع، وسوط بلعبيد. ومن الجيلان هناك جول باحاوة عاصمة مديرية حجر، وفي المكلا جول الشفاء وجول مسحة، والجول من ضمن المناطق السكنية في كل من مدينتي الشحر والديس الشرقية. والمقد منطقة كبيرة تقع شمال مدينة الحامي الساحلية، والمقد أحد الأحياء الرئيسة القديمة في مدينة العلم غيل باوزير. ومدينة الجحي هي جحي الخنابشة في وادي دوعن الأيسر، والجحي اسم لمناطق سكنية متعددة في كل من مدينتي الريدة وقصيعر في الساحل الشرقي لحضرموت.
ولفظ شبا تعني صعد أو ارتفع في المرتفعات أو الجبال، ومنها جاء اسما مدينتَيْ (شبوة) عاصمة مملكة حضرموت القديمة، وشبام عاصمة وادي حضرموت الإدارية والتجارية، وهي من العلو والارتفاع، وقد ورد اسم شبوة بالتاء المفتوحة (ش ب و ت)، أما الميم في شبام فيبدو أنه ميم التعريف في اللغة الحضرمية، وتقع مدينة شبام على مرتفع ترابي إلى الشمال في مجرى وادي حضرموت، و((تحظى شبوة بموقع متميز بفعل الظروف الطبيعية، فهي عبارة عن مرتفع صخري محمي في الصحراء))([13]).
من تلك العينة من أسماء مدن وقرى ومناطق حضرموت يتبين أنها أسماء حضرمية من لغة حضرموت، اللغة العربية الجنوبية القديمة، وهي في الغالب تدل على الأماكن التي تقع فيها، وأما الادعاء بإطلاق أسماء ملوك مملكة حضرموت أو غيرهم من ملوك الممالك العربية الجنوبية الأخرى، أو أسماء من أنساب مختلقة وغير واقعية على أي منطقة أو وادي أو مدينة أو قرية حضرمية قديمة من غير أي مستند نقشي يعززه، فهو ادعاء باطل، وترديد لكلام مختلق ومغلوط.
وتعرفنا النقوش الحضرمية على بعض أسماء الحضارم القديمة([14])، التي ما زال بعض الحضارم يتسمى بها إلى اليوم، ومنها: 1- أمين. 2- بكر. 3- الحمد – حمد. 4- حنبص. 5- خير. 6- ربيعة. 7- زهير. 8- ساد. 9- سعدت. 10- سلم. 11- سلمى.12- شرح إل – شرح إيل – شراحيل. 13- صلح. 14- عطية. 15- علي. 16- عمر. 17- غوث. 18- قثم – القثم. 19- كليب. 20- مالك. 21- نصر. 22- نعمت. 23- نعيم. 24- ملك. 25- نمر. 26- وائل.
ومن لهجة حضرموت ولغتها القديمة جاءت الألفاظ الآتية:
حرف الألف: أَلَف يألِف: بمعنى تعود، يتعود، كقول الشاعر سعيد فرج باحريز:
أَلف ألفت قلبي بالمهل حاسب إن المهل أمره سهل
حرف الباء: بقَّص، يُبقِّص: بمعنى نقص بقصد الاقتصاد والحد من الصرف والإنفاق وفقًا لقولهم: من ما بقَّص رقَّص.
حرف التاء: تَقِن، يتقَن: تذكر، يتذكر.
حرف الثاء: ثار، يثور: بمعنى قام يقوم كقولهم: ما ثار قالوا حملوه.
حرف الجيم: جحَب، يجحب (السفينة): أي يوقفها في المجحب، وهو الساحل المحمي من الرياح بمياهه الضحلة، بقصد صيانة السفينة.
حرف الحاء: حوَّل، يُحوِّل: ينطق بالتحويلة (حول.. يا حول.. يا حولاه) عند نزول المطر، وعند ظهور الشارة، وهي العلامات الدالة على المطر، وحتى عند احتباس المطر.
حرف الخاء: خصَر، يخصَر: تجاهل، يتجاهل، كقولهم: خُصُر الكلب تسلم من نجاسته، وخصَّر، يُخصِّر من الخصار، وهو الإدام.
حرف الدال: دهر، يدهر: طبخ أو يطبخ الأكل في التنار، وهو التنور البلدي.
حرف الذال: ذلح، يذلح: صب، يصب، سكب، يسكب.
حرف الراء: رَخص، يرخَص: سب، يسب، بدوية من المشقاص.
حرف الزاي: زرَّق، يُزرِّق بعيونه: كرر، أو يكرر، ويطيل النظر.
حرف السين: سَبَر، يسبَر: استمر، يستمر، سبَّر، يُسبِّر: بدأ، يبدأ.
حرف الشين: شخط، يشخط: ولع بالشخط، والشخط هو علبة الكبريت، وشخط الذبيحة تعني أنه قام بذبحها بالسكين، وشخط الهوري وهو أصغر سفن الاصطياد السمكي، تعني أنه نزل من البحر إلى السيف، وشخَّط تعني أنه خطط بقلمه، أو بأي شيء آخر، وشخَطَ الفلاح الميدع، وهو شجرة جوز الهند، تعني أن الفلاح قام بقطع جزء صغير جدًّا من عذقها؛ حيث يخرج الحليب الذي يصبح خلًا فيما بعد.
حرف الصاد: صرَب، يصرُب: حصد، يحصد.
حرف الضاء: ضوى، يضوي: عاد، يعود مساءً.
حرف الطاء: طَرِب، يطرَب: وافق، يوافق، طرَّب، يُطرِّب: من التطروبة، وهي الإعلان بالمناداة من مكان عالٍ، أو من وسط الناس.
حرف الظاء: ظَفَر، يظفَر: لبَّس أو يُلبِّس البئر بالحجارة.
حرف العين: عكَّى، يُعكِّي: عقد، يعقد الأمر ويجعل منه مشكلة، أو عقد الحبل، وعكسه بتَى، يُبتِي.
حرف الغين: غضَف، يُغضَف: حمل، يحمل، غَضَّفَ، يُغَضِّف: يلف أجزاء من أحشاء الذبيحة بقطعة من أمعائها ليجعل منها مغضاف جمعه مغاضيف.
حرف الفاء: فَرَّصَ، يُفرِّص (العصيد)، أي يخرجها من القِدْر، ويوزعها على الصحون، ويضع عليها السليط، أو السمن مع السكر أو العسل.
حرف القاف: قلَد، يُقلِد: أغلق، يغلق.
حرف الكاف: كزَّ التنار: أشعل النار فيه.
حرف اللام: لحِم، يلحَم: تعود، يتعود.
حرف الميم: مَحض، يُمحَض: يلبس، أو يطلي الجدار بالطين.
حرف النون: نزَغ، ينزَغ: من قاموس الصيادين والملاحين بمعنى سحب، يسحب.
حرف الهاء: هضَل، يهضَل: ضعف، يضعف.
حرف الواو: وَحِل، يوحَل: احتار، يحتار.
حرف الياء: يَضَّر، ييضِّر: ضَجِر، يُضجِر، وهي من لهجة وادي حضرموت، ضبح، يضبح، بلهجة عموم حضرموت.
ومن لغة حضرموت القديمة أداتا التعريف (الميم) و(النون) في آخر الاسم، فمن أسماء الناس القديمة المعرفة بالميم: حضرم، شعرم، عَلْيَم، عَمْرَم، غوثم، سأدّم، حنبصم، قثمم، نصرم، ملكم، صلحم، سلمم (مؤنث)، ويبدو أن أداة التعريف الميم ما زالت تتكرر في أسماء الحضارم إلى اليوم في الأسماء: شعرم، مقرم، غانم، مزاحم، براهم، وغيرها، ومن أسماء الأماكن القديمة المعرفة بالميم: أنودم، مدبم، سمهرم، منوبم، مريمتم، رطغتم كما جاءت في النقوش، وربما مثلها الأسماء: حضاتهم، مهينم، كروشم، ضرغم، حمم، نيسم، طبوقم وغيرها.
ومن الأسماء المعرفة بالنون التي تحدث عنها محمد عبدالقادر بامطرف (معيان ذهبان) في غيل باوزير، وآخر بالاسم نفسه في تبالة شمال مدينة الشحر، وأصل اللفظة ذهب، وهي لفظة حضرمية قديمة تعني النبع أو مكان تجمع المياه، وعندما عُرفت بالنون أصبحت (ذهبن)، ومع مرور الزمن أصبحنا ننطقها (ذهبان)([15]).
ومن أسماء الأماكن المعرفة بالنون: هينن، طاران، بحران، عقران، صوران، ثوبان، عبدان، جردان، عزَّان، حبَّان وغيرها. ومن أسماء الناس المعرفة بالنون (سيبن)، التجمع القبلي الحضرمي القديم، الذي ورد في نقش النصر (GL،A1000)، المؤرَّخ في منتصف القرن السابع قبل الميلاد، وأصل اللفظة (سيب)، أي تجمع أو جماعة، وعندما أدخلت عليها أداة التعريف أصبحت (سيبن)، واليوم نحن ننطقها (سيبان)، وهناك أسماء أخرى يبدو أنها معرفة بالنون، وهي مثل: نعمان، قروان، دومان، سلمان، حسان، حمدان، جبران، مطران، عصبان، ربيحان، جروان، فرحان، حقان، عيبان وغيرها كثير.
وقد خاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل مدينة شبوة بلهجتهم عندما كتب لهم يقول: ((.. في التيعة شاة، غير مقورة الألياط ولا خناك، وأنطوا الشبجة، وفي السيوب الخُمس، ومن زنى من أمبكر فأصقعوه مائة… إلخ الكتاب))([16])، وقد رُوي عنه صلى الله عليه وسلم قوله: ((ليس من أُمبِر أُمصيام في أُم سفر))، وفي قوله: ((وأنطوا الشبجة)) يتطابق مع نطق قبائل صحراء حضرموت (الكرب والصيعر) وغيرهم من سكان غرب حضرموت، الذين يبدلون العين نونًا، كقولهم: أنطيت بدلًا من أعطيت.
و(أل) التعريف وإبدال اللام فيها ميمًا لم يرد في النقوش الحضرمية كما هو ملاحظ في نقوش شبوة وريبون، ويبدو أنها دخلت في لغة الحضارم بعد القرن الرابع الميلادي مع الوافدين إلى حضرموت، وهي ما زالت حاضرة في نطقنا لبعض الألفاظ، كنطقنا للفظ (أَمبح، في اسم (ساحل أَمبح)، وهو الساحل الممتد بين المجدحة شرق بير علي غربًا ومنطقة الحسي بالقرب من ميفع حجر شرقًا، وبالعودة إلى ما تعلمنا وعلَّمناه لأطفالنا في الصغر فإن (البح) هو السمك، ومثله (الهم) أي الأكل، و(النم) الأرز، وعليه فإن (ساحل أَمبح) اسم لساحل معروف، وهو يعني ساحل السمك، كما توجد أل التعريف (أم) في نطقنا اليوم لاسم وادي (أَمبِيخَة) في المكلا، الذي يقع إلى الشرق من رئاسة جامعة حضرموت، وتوجد أل التعريف (أم) في نطق أهل المشقاص للفظ (أول إمِبارِح)، التي تعني قبل البارح، أو مساء الأمس الأول.
المراجع:
6- بامطرف محمد عبدالقادر – الشهداء السبعة، دار الهمداني للطباعة والنشر عدن، 1983م.
– ملاحظات على ما أورده الهمداني عن جغرافية حضرموت في كتبه (صفة جزيرة العرب والجزئين الأول والثاني من كتاب الإكليل) دار الهمداني، عدن، 1984م.
10- حبتور ناصر صالح يسلم – اليزنيون موطنهم ودورهم في تاريخ اليمن القديم، جامعة عدن – دار الثقافة العربية، الشارقة، 2002م.
11- الصبان محمد عبدالقادر – مدينة شبام في سطور، كتيب مسحوب على آلة الرونيو المركز اليمني للأبحاث الثقافية والآثار والمتاحف، سيئون، 1985م.
12- الهمداني الحسن بن أحمد – صفة جزيرة العرب، تحقيق: محمد بن علي الأكوع، دار الآداب، بيروت – لبنان، 1983م.
[1] – اليزنيون موطنهم ودورهم في تاريخ اليمن القديم، ص302 .
[2] – صفة جزيرة العرب، ص166 .
[3] – تاريخ حضرموت، جزء 2، ص 9.
[4] – أحمد زين باحميد، مدن حضرمية، مجلة (حضرموت الثقافية) العدد (الثالث)، مارس 2017م، ص33.
[5] – عبدالقادر محمد الصبان، مدينة شبام في سطور، كتيب مسحوب على آلة الرونيو، ص1.
[6] – د. أسمهان سعيد الجرو، موجز التاريخ السياسي القديم لجنوب شبة الجزيرة العربية، ص 89، محمد عبدالقادر بافقيه، تاريخ اليمن القديم، ص55.
[7] – د. أسمهان سعيد الجرو، المصدر السابق، ص207.
[8] – الشهداء السبعة، ص23 .
[9] – د. عبدالله صالح بابعير، انحراف اللهجات العامية الحديثة عن العربية الفصحى، ص13.
[10] – د. عبدالعزيز جعفر بن عقيل، بطاقات من المسب شبام (ح – 4 جوانب من تاريخها)، ملحق صحيفة (شبام الثقافي) عدد 11 نوفمبر 1999م، الصفحة الأخيرة.
[11] – دراسة ميناء قنا القديم، نتائج أعمال البعثة اليمنية السوفييتية لعام 1987م، ص23.
[12] – د. عبدالعزيز جعفر بن عقيل، مصدر سابق، الصفحة الأخيرة .
[13] – جاكلين بيرن الشواهد الكتابية لمنطقة شبوة وتاريخها شبوة عاصمة حضرموت القديمة، ص20.
[14] – محمد عبدالقادر بافقيه، آثار ونقوش العقلة، ص60- 97، غليب باور، أسماء الأشخاص وأسماء الأماكن في نقوش ريبون، نتائج أعمال البعثة اليمنية السوفييتية لعام 1989م، ص68- 71، جاكلين بيرن، المصدر السابق، ص25.
[15] – ملاحظات على ما أورده الهمداني عن جغرافية حضرموت، ص13.
[16] – صالح سعيد بن هلابي، دخول الإسلام إلى حضرموت، ص43- 45.