إبداع
أ.د. عمر علوي بن شهاب
المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 19 .. ص 108
رابط العدد 19 : اضغط هنا
أَسنُبقي من جمرةِ الكفِّ صدقًا وعلى عكس دورة الأرض فامضِ وتسلّق من سدرة العمر شمسًا وتلمّس غير المسار مسارًا ثمَّ فاصعد لسطح قلبك واشهد وإذا عشبه كأنوار طيفٍ كيفما اسطعت من روابيك فاصعد وجرى السيل واديا إثر وادٍ هكذا اخترتها من النجم حبا أَ ألوم الزمان أغلقت بابي ها هنا شرفة هنالك وجهي أنا في اللامكان كيف أُنادى؟ وأنا لا اسم لي ولا لي مُسَمّىً تائه قد تنكّرتني المرافي بجناحٍ أطير ينطق نصفي أخرس العين مبتلى بين قوم ضَوّعي يا زهورنا وأزيحي وسمائي قد غاب عنها حبيبي إن همُ أطفأوا لروحك شمسًا كنت مَن كنت بين هذا وهذا وأراني في غنوة عن كثيرٍ قد خُلقنا لِلحبَّ خفقة روحٍ فَلتُبَدّل غلافها الأرضُ مُوتي سنة الله ما سينفع باق | ليت شعري هل يُبعث الصدقُ خَلقا؟ ثمَّ مُت بعد أن تموت لتبقى ربما أسقطتك للأرض نبقا وانف عنك الجهات غربًا وشرقا ك رذاذًا تهمي عليه وودقا تمسح الظلمات تحتًا وفوقا ربما شِمت من حِمى الحي برقا سنواتي مثل الأنابيشِ غرقى سبحة نلتها من الله سبقا لا لهون الحياة تبّا وسحقا بيننا غنّت القصيدةَ ورقا أين غابوا؟ يا مبضع الدهر رفقا صادَروني من الملائكِ رزقا لا ولا الجو فيه أرمق عَنْقَا في سبيل المعاشِ غادرت شِقّا من فريقين مرجفينَ وحمقى نَتَنًا بيننا تجذّر عمْقا أي أفقٍ يليق بالبدر أُفقا؟ فعسى اللهُ راضيًا عنك تلقى في الأخير تظل أرقى وأنقى لا أبالي وقد تفرّدتُ ذوقا والتياعًا يُذوى به الجسم شوقا يا كرونا ولننشق الجو طلقا مذ قضاها في الخلقِ عدلًا وحقّا |