إبداع
محمد سالم علي بن داود
المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 19 .. ص 111
رابط العدد 19 : اضغط هنا
شكرًا كرونا قالها طلابُ أهدَى لنا الكوفيدُ أجملَ عطلة ولقد نسينا الامتحانَ وشكلَه وتوقّفتْ منْهُ الدراسة إنما دراجةٌ نلهو بها ورياضةٌ كلُّ المدراسِ أغلقوا أبوابها عامٌ تداخلتْ الأمورُ ببعضها نِعْمَ النجاحُ بلا جهودٍ أو عَنا التهنئاتُ يزفّها أصحابُنا والكلُّ قد قالوا وقلنا مثلهم يا ليتَ قبلَ الاختبار يجيءُ كو ونراهُ غادرَ بعدها عن أرضنا لكنَّ بعضَ الناس والطلابَ قا وتدارسٌ وتعلّمٌ ومعلمٌ طعمُ النجاح معَ الجهود كأنَّه بالعلم نبني أرضنا وحضارةً العلمُ مفتاح التقدّم والبنا سيروا إلى التعليمِ في همَمِ الأُلى يا ربُّ جُد بالأمن منكَ وصحة نحو العلا والمجد ترقَى أمَّتي | ومعلمونَ بموطني وشبابُ والعامُ ولّى ما بهِ أتعابُ وارتاحت الأجسامُ والأعصابُ نومٌ وتمشيةٌ بها الألعابُ والفيس والتلفاز والوتْسَابُ وعسى عسى لا تُفتَحُ الأبوابُ نصفٌ كورونا ونصفهُ إضرابُ بئسَ الرسوبُ وفوق ذاكَ عذابُ والأهلُ والجيرانُ والأحبابُ بل قال بعضُ الناس والأصحابُ: رونا فينجحَ بعدهُ الطلابُ والعيشُ يصفو للورَى وشرابُ لوا: العلمُ مدرسةٌ لَهُ وكتابُ والاختبار تنافسٌ وحسابُ شهدٌ تجدهُ النفسُ والألبابُ والجهلُ فيهِ تخلّفٌ وخرابُ والصدق والأخلاق والآدابُ نالوا المعالي دونهنَّ صعابُ حقَّق لنا الآمالَ يا وهابُ ولموطني تتهيَّأ الأسباب |