إبداع
أ.د. أحمد سعيد عبيدون
المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 21 .. ص 110
رابط العدد 21 : اضغط هنا
الشوقُ شوكٌ والحنين عذابُ تقتاتنا الذكرى ويشربنا الأسى هل نحن أبناء الوصال وبيننا نأتي إلى هذي الحياة كأنّنا والضّوء يلمع، ثم نهجع نحوه نبكي ويفرح أهلنا، نبني معًا بابان ينفتحان في أعماقنا ما بال باب الحزن يبقى مشرعًا يا أيّها الشّعراء لست بغيمة لا ماء يُثقله ولا شجرٌ يلوح يا سيّد الكلمات قل لي ما الذي تـتـقـافـز الأيّام كيف ننالهـا؟ والنّاس آسادٌ على جيف الورى نـعـوي كثيرًا في مدينـتـنـا وبعد تتجمل الأشياء، يلمع صدقها الكون سِفرٌ والوجود صدًى من ال | نحن الذين نموت لا الأحبابُ ويجرّنـا نحـو الغيـاب غيـابُ نسَب الهدى أم أنّنا أغرابُ؟ نمضي، وعنوان المجيء ذهابُ مستبشرين، إذا الضياءُ سرابُ! وهم التّشبّث، والبناء خرابُ الحـزن بـابٌ، والمسـرّة بـابُ يهذي عليه (حبيبُ) و(السيّابُ) لكن قلبيَ في السّماء سحابُ على مـلامـحـه ولا أعشـابُ يبقى بأيدينا ونحن ترابُ؟! السّبـت نسـرٌ والخمـيس غـرابُ يتنازعون، وآخرون ذئابُ مسـافـة في الظّلم ينبت نـابُ مثل النّحاس، وصدقها كذّاب كلمـات، والإنسـان فيه كتـابُ |