أ. هاني عبود الغتنيني
المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 20 .. ص 112
رابط العدد 20 : اضغط هنا
فِيْك انْطَوَى سِرُّ إِبْدَاعِي
وَمِنْك
تَثُورُ أَشْجانٌ.. وَأَشْجانِي
وَعَنْك تُدَنْدِنُ الأَقْلام . . .
وَأَنْثُرُ حَولَ مَعْبَدِكُمْ
لَكُمْ. . فَلَذَاتِ أَقْلامِي
طَوَافاً. . يا لَرَوعَةَ ما
يَنالُ الحُبُّ مِنْ ذاتِي
حَنِينُ الأَمْسِ أَحْمِلُهُ
وَيَحْمِلُنِي شَجَى الآتي
وَأَغْدُو فِي مَرَابِعِكُم
مَشَاعِرَ مِنْ شَذَى النَّسَمَات
هُنَا الأَشْواقُ تَأْخُذُنِي
إِلَيك. . إِلَيك
يَا وَطَنِي
وَأَشْوَاقُ الصِّبَا اللائِي
مَا رَفَّتْ بِأَجْنِحَةٍ . .
وَمَا بَرِحَتْ . .
تُغَرِّدُ بَيْنَ أَعْشَاشِ الجَوَانِحِ
مَنْ هَاتِيكُمُ السَّنَوَات
أَتَيتُ إِلَيك
هَا أَنَذَا وَأَنْتَ
كَذَاكَ تَنْثُرُنِي ؟
وَتَربِطُ فِي عُرَى الآفَاقِ آفَاقِي ؟!