أ.د. عمر علوي بن شهاب
المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 24 – 25 .. ص 159
رابط العدد 24 – 25 : اضغط هنا
هاكَ تفَّاحةً نقتسمها وخُذْ كلَّ نصفي ثمَّ خذ ما تشاءُ ودَعْ كلَّ حرصي وخوفي أرتشفُ قطراتِ غمامِ حناني وعطفي لكَ ما تشتهي من ضرورات نحوي وصرفي أنتَ تبدو بكلِّ نصوصي كأحرف عطفي من لآل مشاعر حبِّك شكَّلتْ حرفي بلْ على السَّطحِ يا أش مستبطن لي ومخفي جئت ترفع ما بعد سبع السَّموات سقفي عن سوى عِطرك السِّحر ذلكَ طهرت أنفي ذاكَ بعض شذى عرفك المتغلغل عالج نزفي لا أريدك تسمعني أبدًا قول يكفي لم أمدَّ بعد ربِّي لغيرك حاشاي كفى وعليك سدلتُ ستارًا بأعماق جوفي خذْ حياتي ولامسْ بكتفك أرجوكَ كتفي خذْ كياني وآذن يزورك في الحلم طيفي قد نذرتُ لك العمر حبست للحب وقفي جئت دعني أتَّخذ في روابي حناياك كهفي ثمَّ لا بأس إن بيمينك تأخذ حتفي واحدًا ستظلُّ كما حثَّ ديني وعرفي وبأمرٍ من الله دمت لكلِّ جراحي تشفي لا تدعني فأنتَ الهوى سَلَفِيٌّ وصوفي وسيغلب كلَّ الظُّروف المعيقة ظرفي لغةً لك صمَّمتها من أفانين لطفي في لحونِ هواك تألق إبداع عزفي فلتضئْ غرفَ القلبِ حتَّام حتَّام تطفي دمت لي يا حبيبي بكل خلاياي في في دمت يا بهجتي في المدينة يا بدرَ ريفي كلذيذ القوافي تعبق ما عشتُ في في أنت مائي غذائي هوائي لَوْني وعرفي وستبقى يميني شمالي أمامي وخلفي بل وصيف شتائي وأنت الشِّتاء لصيفي يا غزير انسياب تدفق منِّي أوفي وليغب من يشاء فحسبي تملأ صفِّي |