شخصيات
د. محمد سالم باحمدان
المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 30 .. ص 75
رابط العدد 30 : اضغط هنا
مدخل:
تُـعَـدُّ وظيفة أو مقام (الـمُقَدّم) من وظائف الضبط الاجتماعي في طبقة القبائل أو شريحتها في مجتمع حضرموت، وليس من الرتب العسكرية حسبما يتبادر للذهنِ من الوهلة الأولى لغير المطلعين على تاريخ حضرموت.
وشغل هذه الوظيفة (الـمُقدّم/التقدمة) في بعض الأحيان مَنُ هُم أهلٌ لها، وفي الأحيان الأخرى شغلها النقيض بمساعدة مجموعة من ذوي العقول الراجحة والمشهود لهم بالدهاء، ومثل هذا الشغل كان يعتمد في المقام الأول على التوريث.
وليس كلُّ (مقدّم) على قبيلة أو بيت في حضرموت يستحق الكتابة عنه، لكنْ وُجدت حالات نادرة جدًا تستحق ذلك، ومن بين هؤلاء المقدّم/ سعيد بن سالم بانهيم، الذي أَخْـتَـلِفُ معه تمامًا في صراعه مع الدولة القعيطية، لاعتباراتٍ عدَّةٍ، أهمها: إزهاق أرواح الجنود والمواطنين، وحدوث الترويع والسلب والنهب للممتلكات العامة والخاصة، وضياع مقدرات مالية ومادية وفقدانها كانت بالإمكان أن تستغل في عملية البناء والتحديث، وتأخير عملية استكشاف النفط والأعمال المساندة له.
ولم يمنعْني ذلك الخلاف والاختلاف معه من الكتابة عنه بوصفهِ من (أعف وأشرف) المقادمة القبليين الذين عرفتْهم حضرموت في (ق14هـ/20م)، عندما سعى إلى توفير حياة كريمة لا لقبيلته فحسب؛ بل ولكل قبائل حضرموت، وانسحب بهدوء ودون ضجيج عندما أدرك خطورة قيادة (الحشوان)، وربما أدرك مالا نستطيع البوح به إلا بين الجدران الأربعة باعتبار أن محيطها آمن، إن كانت هناك ثمة جدران أربعة آمنة، وبالتالي انتقاله من الواجهة والصدارة إلى ذيل القائمة، إن لم يكن في طي النسيان، إضافة إلى تحمّله (عتب ولوم وشوم) المجتمع القبلي بحضرموت، وقد تقبل ذلك بصدرٍ رحبٍ. حتى مات فقيرًا، وهو الذي في يومٍ ما “إذا قال لها دوري تدور”. وتعرضُ السطور القادمة بعض تاريخ بانهيم، الذي هو جُزءٌ من تاريخ الصراع القبلي في حضرموت، وأُكرِّرُ أنَّ ما أكتبه وأسجّله هنا عن مواقف بانهيم أختلفُ معه بالكلية منذ قيادته للصراع القبلي حتى تخلِّيه عن تلك الزعامة، وانضمامه إلى شرعية الدولة القعيطية باعتباره واحدًا من أبنائها.
عصر بانهيم
1- الحالة السياسية:
وصل الصراع القبلي في حضرموت مرحلة الأزمة[1]، ووصف الشاطري تلك المرحلة أو الدور بـ(الدور القبلي) عندما قال: (حيث استرسلت فيه القبائل المسلّحة في الحروب والفوضى. وتنقسم كل قبيلة على نفسها إلى فخائذ وأسر، وتتطاحن وتظلم العزّل، ويبلغ البعض منهم درجة ترويع النساء والأطفال وبيع الأحرار ونهب الأموال وقطع الطرق)[2].
وكتب باوزير: (كانت القبائل المسلّحة وهي أوفر عددًا وأسلحة من جند الحكومتين أضعافًا مضاعفة تسيطر على أكثر مناطق البلاد سيطرة فعّالة، حيث كان الجند لا يستطيع الاحتفاظ بالأمن خارج المدن والقرى الخاضعة لنفوذ الحكومتين، وربما عاثتْ بعض القبائل سلبًا ونهبًا وسفكت الدماء)[3].
في هذا الوقت، كانت دوعن تابعة للنقيب الكسادي، وبعدَه آلت الأمور للقعيطي، ومن غريب الأمور أن القعيطي لم يسارع لاحتلالها إلا متأخرًا، حيث أرسل (200) جندي من يافع، وعليهم عبدالخالق الماس، وكتب إلى السلطان/ صلاح بن محمد القعيطي ليرسل جيشًا من شبام إلى دوعن، والتقى جيش المكلا بجيش شبام في أعلى وادي دوعن[4]، والمهم في الأمر أنه جرت بين الطرفين وقائع، أسفرتْ في الأخير عن دخول الوادي الأيمن في حيازة القعيطي في عام 1316هـ (1898م)، والأيسر في عام 1317ه (1899م)[5]، وبالتالي دالَ كامل دوعن بجبالها وسهولها وباديتها للقعيطي، وفيما بعد أصبح آل باصرة (من خامعة سيبان حكّامًا على الوادي).
وكان الصراع القعيطي – الحمومي هو أكثر الصراعات القبلية ضراوة وأكثرها عُنفًا على الرغم من المعارك الدائرة رحاها بين القعيطي وبعضٍ من الكيانات القبلية، وهذا كفيلٌ بأن يجعل من القعيطي العدو الأوحد للبادية، وهذا كان وحده الإرث السياسي والموروث الثقافي الذي خلّفه وحمله ذلك العصر إلى المقدم/ سعيد بن سالم سعيد بانهيم، لذلك فلا غرو أن يتشرّبه شاء أم أبـى.
وحمل الصراع القعيطي – القبلي بين طيّاته صراع المدنية مع البداوة وتداخلها، وكان لهذا الصراع ضريبته، خصوصًا إذا علمنا أن ذلك الصراع والتداخل كان هو الآخر لم يشتطَّ بعيدًا عن الدوافع الاقتصادية التي كانت تقف وراء مطالب البادية، بل كان في العمق، فكان التعبير عن حالة التبرّم تبدو مؤلمة؛ كونها مسَّتْ طرفًا آخر كان هو الضحية، ذلك الطرف هو المواطن الحضرمي نفسه.
2- الحالة الاقتصادية:
اعتمدت البادية في معيشتها على ما تدرُّه عوائد النقل على الجمال، وكان ذلك العمل في منتهى الصعوبة نظرًا للمشقة الناتجة عن وعورة الطرق، والأحوال الجوية، وقد استفاد الدواعنة (حضرًا وبدوًا) مما تدره عليهم غلَّاتهم الزراعية اليسيرة من عملية النقل، إضافة إلى قيامهم ببيع الأغنام، كما (ظاهرة الهجرة) قد نشطتْ في ظل غياب المشاريع الاقتصادية (التنموية) كنتاج طبيعي لسوء تلك الأحوال، وغياب الوعي والتطور السياسي.
3- الحالة الاجتماعية والثقافية:
1- المراتبية:
يمكن تحديد التركيبة الاجتماعية في الآتي: السادة: وهم في قمة الهرم الاجتماعي، مثل: آل البار، والعطّاس، والحداد، وآل المحضار، ولقد جرت في عادات السلف أنه إذا مات أحد خلفاء المقام في أسرته وعشيرته، فأنه يتم تجديد كتابات المعاضدة. ويلي السادةَ المشايخُ: وتشد عضدهم، مثل آل العمودي، وباسودان، وبازرعة، وباوزير، وباعباد، وغيرهم، ثم القبائل: وهم الأكثر عددًا، مثل قبائل نوّح وسيبان، والحموم، والعوابثة، والصيعر، والدَّيّن، ومن المعروف أنَّ لهذه الطبقة عددًا من العادات الحسنة، مثل: الكرم، والشجاعة، وإغاثة الملهوف، وفي المقابل كان لها بعض العادات السيّئة، مثل: الثأر، والقتل، والنهب، واللوم والشوم، وغير ذلك. ويلي القبائلَ الضُّعَفَاءُ: وهم أصحاب الـمِهَنِ والـحِـرَف، وهم عماد النشاط الاقتصادي ومحورُه، كما إنهم قاعدة الهرم الاجتماعي، فهم لا يحملون السلاح فسمّوا بذلك الاسم. وكان هناك تدهورٌ في الأوضاع الصحية؛ إذْ لا يوجد تطبيبٌ حديثٌ أو مستشفيات، فظهرت الكثير من الأمراض العضوية. وكان هناك جهل – خاصة في البادية – على الرغم من وجود العُلَم، وكانت الأُمِّـيَّـةُ ضاربـةً بأطنابها في أكثر المجتمع، باستثناء طبقتي السادة والمشايخ.
الجذور والنشأة
ينتمي المقدَّم سعيد إلى بيت (بانهيم) أحد بيوت قبيلة (المرشدي)، بل هي بيت التقدمة فيها، وتشكِّلُ قبيلةُ (المرشدي) إحدى قبائل الزِي السيباني، وهي تقيم على الأرض الممتدَّة من (كور سيبان إلى بين الجبال، فوادي حويرة، والحجيرة، إلى السفوح المطلة على وادي دوعن (السيطان))، وتتكون من خمسة بيوت، هي: (بادحيدوح، وباصريح، وبابيتر، وباكردس، وباضروس).
والزي – بكسرة تحت الزاي وسكون الياء – في المدلول الحضرمي، تعني (التجمع القبلي المتحالف، القاطن رقعة جغرافية مترابطة من الأرض، تعودُ ملكيتها تاريخيًا إلى قبيلة رئيسة هي الأم ومحور التحالف لهذا التجمع يضفي عليه اسمها وصفتها، وتبسط زعامتها وسيادتها، فتخضع كيانات التجمع وفصائله لأعرافها وتقاليدها التي تصبح قانونًا عامًّا يدين له الجميع بالولاء)، وتقوم علاقة التعامل بين الركائز في التجمع القبلي والقبيلة الزعيمة الأم المتحالف معها، على مبدأ الاعتراف بالسيادة لها، والخضوع لأعرافها ونظمها التي تصبح – بطول التآخي وثبوت الاستيطان – أعرافًا لها، تشكِّلُ حياتها الاجتماعية، زيادةً على الانتساب إليها، غيرَ أنَّ انتحال الاسم والخضوع للأعراف لا يعني التبعية المطلقة، فلكل ركيزة في المجتمع حركتها الخاصة بها في دائرة المصالح المشتركة للتجمع وزعيمتها، والعلاقات بينها ليست ربطًا ممدودًا جامدًا صلبًا، ولكنه رباط ليِّنٌ، يتمدَّد وينكمش حسب ما تمليه مصالح القبيلة الوافدة المتحالفة، فلها حق إقامة العلاقات الوُدِّيَّة سعيًا لتحقيق تعايش سلمي بينها وبين قبيلة مجاورة، وقد تتطور العلاقة إلى المصاهرة، فتقوم وشائج القربى ولا تتدخل القبيلة الزعيمة في نشوء هذه العلاقة ما دامت الركيزة مُوفِـيَـةً بشروط التحالف معها[6].
أما عن النسب؛ فسيبان هو: سيبان بن الغوث بن سعد بن عوف بن عدى بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة (حمير الأصغر) بن سبأ الأصغر بن كعب بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن حيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير الأكبر بن سبأ الأكبر بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود (عليه السلام). ونسبه نشوان الحميري إلى سيبان بن أسلم بن الغوث بن سعد…. إلى آخره.
ولد المقدّم/ سعيد بن سالم سعيد باحسن بن نهيم بانهيم في (غيضة الحساية) في نحو عام 1310هـ /1892م، وكان جَدُّه المقدّم سعيد من أولئك المقادمة الذين اتصفوا بالشجاعة والحكمة والإقدام، وهو الذي انتقل من منطقة (شويطة) – شرق الخريبة – إلى (غيضة الحساية)، وذلك في (ق13هـ/19م).
أما والده المقدّم/ سالم بن سعيد فكان يعمل في النقل بالجمال، إضافة إلى اهتمامه بالزراعة في تلك الغيضة، وقد تزوّج عند آل باصريح، وأنجبت له زوجته ستة أولاد، ذكرين هما عمر وسعيد، وأربع إناث. ويُـذكَـرُ أنَّ المقدم سالم لـمْ يكنْ بالمستوى الذي كان عليه والده، لذلك تمّ إسناد هذه المهمة (التقدمة) إلى ابن عمه المقدم/ عمر بن عبد الله بانهيم[7].
وعمل الفتى سعيد في النقل بالجمال بين المكلا ودوعن، وقد تصل به المقادير أحيانًا إلى داخل حضرموت، إضافة إلى اشتغاله بالزراعة في أرض والده، الأمر الذي يفسّر لنا الخلفية التي استند عليها بانهيم أيضًا في صراعه ضد الدولة. وتزوّج عند آل بانهيم، ورزق بستة أولاد، أربعة ذكور، هم: (حسن، ونهيم، وسالم، وعمر)، وبنتان، والعجيب أنَّ هذه السداسية قد تكرَّرتْ في جيلين متواليين، ولله في خلقه شؤون.
بانهيم والتقدمة
عند الحديث عن التقدمة عند بانهيم أو بانهيم والتقدمة في الزي السيباني، فإنه يتوجب علينا الإتيان على الصفات التي يجب توافرها في الشخص الذي يتولّاها، وهي بالطبع لن تخرج عن دائرة الصفات والخصال الحميدة، مثل: الحنكة والخبرة والذكاء والشجاعة والإقدام والكرم والقدرة على القيادة ومعالجة الأمور، كما أنه لا يشترط أن يكون هذا المنصب وراثيًا، بل يمكن أن يُختار له أي شخص من بين – تلك – القبائل التي تكوّن الحلف وبالإجماع[8]، هذا على مستوى (الزي)، غير أن الأمر يختلف تمامًا مع بانهيم؛ حيث تدرّج في سلم التقدمة عبر المراحل الآتية:
1- المرحلة الأولى (ما قبل التقدمة):
وهي المحك الحقيقي لاختبار قدرات الرجل من حيث اختباره وإعداده لشغل تلك الوظيفة، علمًا أن المرشح القوي، بل والأساس هو أخوه عمر، وذلك لكبر سنه، غير أن حِدَّة الطبع التي تميّز بها عمر جعلتْ عِليةَ القوم يصرفون النظر عنه، ووجدوا ما يصبون إليه في شقيقه الأصغر (سعيد)، وخصوصًا صفة (المرونة)، ولا سيَّما في أوضاع ذلك العهد[9].
وتمكّن سعيد في تلك الفترة – وبعد أن أُعطي له تفويض (تكفاه) في يوم الأربعاء30 محرم 1346هـ/30 يوليو 1927م من إبرام حِلفٍ مع بيت (الحول) من بيت سعيد الحمومي ومع الخامعة على( فرث وشايم ولايم وعلى الدار والدارين وسعيف الذبالة… حلف ماروث يرثه الحي دون الميت لما يفنا الغراب ويغيب التراب…الخ)[10].
ومن الأمانة العلمية أيضًا أن نذكر أن ذلك الحلف كان الثاني؛ إذ قد سبق حلف بين الخامعة والمراشدة من الزي السيباني مع بيت (القرزات) من الزي الحمومي أيضًا، وذلك في (ق12هـ/18م)، غير أن ظروف كلا الحلفين كانت مختلفة، كما إن ذلك الحلف الذي عقده سعيد بانهيم في هذه الفترة له من الأهمية الشيء الكثير؛ إذ إنه أسهم في بلورة شخصيته في النطاق الداخلي، أي في محيط بيت (بانهيم، المراشدة) من جهة، كما أسهم تألق اسمه في إدراجه ضمن القيادة للزي من جهة ثانية، وبالتالي سهّل انضواء الكثير من القبائل والأزياء تحت قيادته عندما تحمّل لواء معارضة الدولة القعيطية منفردًا أو مع غيره من جهة ثالثة.
2- المرحلة الثانية (التقدمة على المراشدة):
توفي المقدم/ عمر بانهيم في عام 1354هـ/1935م، فاتفق المراشدة في 25جمادى الأولى1354هـ/ أغسطس 1935م، وهم: (حسن بابيتر، وحسن باكردوس، وحسن باصريح، وهيثم باضروس كلٌّ عن داره ومن هم تبعتهم الجميع يسرح ويضوي على شرع القبوله، بأنهم شلوه واحتملو لسعيد باسالم بانهيم انه ابوهم وهم عياله تبعه وسمعه على شرع القبوله وعوايد بوتهم وجدودهم)[11].
وتكتسب هاتان المرحلتان أهميتهما في كونهما قد جاءتا بعد قيام الضابط البريطاني/ وليم إنجرامس بمسح شامل للمنطقة، وتقديمه تقريرًا أصبح الأساس الذي تعتمد عليه السياسة البريطانية في تنفيذ مخططاتها في حضرموت، وذلك من خلال تعيين إنجرامس مستشارًا لسلطانَــيْ حضرموت القعيطي في عام 1937م، والكثيري في عام 1939م.
وشهدت تلك الفترة (صلح الثلاث) في عام1355هـ/1936م، وعندما شارف على الإنتهاء، تحرّك إنجرامس وسلطانـا حضرموت لتمديده عشر سنوات، وكانت حجة الجميع أن صلح السنوات الثلاث (كان معناه راحة وسهولة للقبائل والناس…. حيث كانت حوادث القتل قليلة جدًا)[12]. غير أن من أسباب تمديد ذلك الصلح وحقائقه هو بداية قرع طبول الحرب في أوروبا.
[1] ) القدال، محمد سعيد وعبد العزيز علي، السلطان علي بن صلاح القعيطي، دار جامعة عدن للطباعة والنشر، ط(1)1999م، ص25.
[2] ) الشاطري، محمد بن أحمد: أدوار التاريخ الحضرمي، دار المهاجر.المدينة المنورة – السعودية، تريم اليمن، ط (3) 1415هـ /1994م ج2، 338-340.
[3] ) باوزير، سعيد عوض، معالم تاريخ الجزيرة العربية، دار الكتاب العربي، مصر، ط(1)1373هـ /1954م، ص298.
[4] ) البكري، صلاح، تاريخ حضرموت السياسي المطبعة السلفية، ط(1)1354هـ /1936م، ج2 ص17-18.
[5] ) البكري، تاريخ، ج2 ص31-33، الحداد، علوي بن طاهر، الشامل في تاريخ حضرموت ومخاليفها، طبعه مصوره في1426هـ/2005م عن طبعة سنغافورة، ص81. السقاف، عبد الرحمن بن عبيد اللاه، معجم بلدان حضرموت، مكتبة الإرشاد، صنعاء، ط(1)1423هـ /2002م، ص199-200.
[6] ) حسن، علي وعبدالرحمن الملاحي، تاريخ الصراع الحمومي القعيطي ودوافعه (1867-1967م)، بحث مقدم إلى الندوة العلمية التاريخية حول المقاومة الشعبية في حضرموت (1900-1963م)، ص209.
[7] ) الشيخ/ سالم حسن بانهيم (حفيد المقدم)، مقابلة شخصية، المكلا، 2005م.
[8] ) الخنبشي، سالم أحمد، الانتفاضات القبلية في محافظة حضرموت خلال الفترة(1951-1961م)، بحث مقدم إلى ندوة المقاومة الشعبية، ص165.
[9] ) الشيخ/ سالم بانهيم (حفيد المقدّم)، مقابلة شخصية، المكلا.
[10] ) انظر الملحق رقم (1).
[11] ) انظر الملحق رقم(2).
[12] ) من وثائق المقدم/ سعيد بن سالم بانهيم (موجودة لدى حفيده)، وسيرمز له (من وثائق المقدم).