إدارة الإعلام والثقافة بالمركز
المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 4 .. ص 113
رابط العدد 4 : اضغط هنا
تطور المؤسسة العسكرية في حضرموت ١٩٣٦ – ١٩٤٥م
بناء على الرغبة المشتركة عند كل من مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر، ومركز بحوث حضرموت للدراسات وتنمية المجتمع التابع لجامعة الأحقاف في تعزيز العلاقات بينهما ، ومد جسور التعاون العلمي بما يسهم في تطوير خططهما العلمية وإثرائها ، وانطلاقاً من تماهي أهدافهما العامة في العناية بالإرث الحضاري والثقافي لحضرموت وتوثيقه ودراسته فقد
تطور المؤسسة العسكرية
صدر عن مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر كتاب ( تطور المؤسسة العسكرية في حضرموت ١٩٣٦-١٩٤٥م ) للدكتور صادق عمر مكنون أستاذ التاريخ الحديث المشارك بجامعة الأحقاف، ونائب رئيس الجامعة مشيراً في كتابه إلى أنه بدأ تطوير وتحديث المؤسسة العسكرية في حضرموت في المدة من ١٩٣٦م إلى ١٩٤٥م وقد حدث لها تطور نسبي في المدة اللاحقة حتى ١٩٦٧م.
ويهدف الكتاب إلى تعريف الجيل الحالي والأجيال القادمة بتجربة تاريخية حضرمية رائدة بإيجابياتها وسلبياتها، والكشف عن دوافع هيكلة المؤسسة العسكرية وتنظيمها وتطويرها ، ودوافع تأسيس جيش البادية الحضرمي ومسار تطوره في سنواته الأولى ، والتعرف على قوانينه العسكرية وأنظمته ، والخدمات التي كان يقدمها ، والأثر الذي
أحدثه في مناحي الحياة المختلفة في حضرموت عموماً وفي حياة البدو خصوصاً. ولذا فإن ما كتب عن المؤسسة العسكرية عموماً وعن الجيش الحضرمي بشكل خاص كما يشير الدكتور صادق مكنون هو عبارة عن مذكرات وذكريات ، وهي وثائق تاريخية مهمة يستفيد منها من سيكتب عن المؤسسة العسكرية في المستقبل .
عابر سبيل
صدر عن مكتبة الصالحية للنشر والتوزيع بغيل باوزير محافظة حضرموت الطبعة الثانية من كتاب (عابر سبيل) للأستاذ الدكتور عبد الله سعيد الجعيدي بعد نفاد طبعته الأولى الصادرة عام ( ١٤٣٥هـ – ٢٠١٤م) التي لقيت احتفاء وإقبالاً من قبل القراء ال لكونها تتناول وقائع من حياة المكلا وغيرها من اة مناطق حضرموت سياسياً وتربوياً وتعليمياً واجتماعياً … بأسلوب شائق جمع فيه الدكتور الجعيدي بين طبيعة الراصد التاريخي وفنية الأديب فجاءت عبارة
عابر سبيل
الكتاب ذات خصوصية تشويقية جاذبة، وكما قال الأستاذ الدكتور عبد الله حسين البار في مقدمة الطبعة الأولى من الكتاب فإن المقالات ” صيغت بعبارة أدبية مشرقة البيان تدل على اعتناء وصنعة لا تخليها من شعرية يعرفها المرهفون من الأدباء “. وفي تصدير الطبعة الثانية من الكتاب الصادرة حديثاً هذا العام (١٤٣٨هـ – ٢٠١٧م) كتب الأستاذ نجيب سعيد باوزير ” هذا كتاب أزعم أنه يمثل إضافة إلى المكتبة الحضرمية والمكتبة العربية عموما ومكتبة الصالحية للنشر والتوزيع تفخر أن يصدر هذا الكتاب عنها في طبعته الثانية، فهو كتاب فريد في نوعه، وأنا أشكر المؤلف أ.د. عبدالله سعيد الجعيدي على إيثاره الصالحية ) بهذا الشرف، وقد أعدت – لهذا الغرض – قراءة فصول الكتاب فاستمتعت بهذه القراءة، وكأنني أقرأه للمرة الأولى فالكتاب على الرغم من أن كاتبه شخص أكاديمي متخصص في التاريخ، إلا أن كتابه هذا – ومثله الكتاب الذي سبقه ( أوراق مكلاوية) – يدخل في خانة الأعمال الإبداعية، ولا غرو أن يلمس هذه الناحية في الكتابين كل من قرأهما وتكلم عنهما من النقاد والمهتمين.