إبداع
مسعود علي الغتنيني
المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 12 .. ص 103
رابط العدد 12 : اضغط هنا
مع بزوغ الفجر بدأت الحركة تدب في ذلك الميناء القابع أقصى الشرق من حضرموت، كانت الحركة وئيدة؛ فما زال رواد الميناء يحاولون نفض الكرى عن أعينهم. في أحد جوانب الميناء كانت هناك حركة سريعة وصاخبة حول سنبوق المتوكل، فالكل يعمل بهمة ونشاط لرفع ما بقي من أمتعة المسافرين، يحثهم على الإسراع صوت جهوري، إنه صوت الربان([1]) سويلم، ربان المتوكل المخضرم يجب الانطلاق قبل أن يداهمهم الوقت، ولم يمض وقت طويل حتى أصبح كل شيء جاهزًا جال الربان سويلم بنظره على سطح السنبوق ليتأكد من صعود كل العبرية الذين سيسافرون إلى ممباسا، وليتأكد أيضًا من صعود كل بحريته، وبعد أن أيقن أن كل شيء على ما يرام نادى على الصرنجي([2]) برفع السلالم.. وما إن هم برفعها حتى أمسك بأحدها شيخ كبير، رث الثياب، مهلهل الأطمار، يحمل في إحدى يديه عصا غليظة، قد لف في أعلاها صرة بها بعض الخبز الجاف وقنينة ماء تبرزان من خلال ثقوب الصرة المتهالكة، حاول الصعود غير إن الصرنجي منعه، لمح ذلك الربان سويلم فأومأ إليه بالسماح له بالصعود. صعد الشيخ وأخذ يشق طريقه حتى وصل إلى إحدى زوايا السنبوق ووضع عصاه على الأرض وجلس بجانبها.
أخذ المتوكل يمخر عباب البحر في تؤدة حتى غادر الميناء، ثم أخذت سرعته تزداد شيئًا فشيئًا. انهمك البحرية([3]) في عملهم المعتاد على ظهر السنبوق من تجهيز أدوات الاصطياد، وطي الحبال، ودعك سطحته، بينما توزع العبرية على السطح، بعضهم وقف على جانبي السنبوق يرقب مشهد الإبحار ومنظر البحر البديع الممتد أمامهم وأغلبهم من الشباب ممن يسافرون للمرة الأولى، أما كبار السن فتحلقوا في مجموعات يتبادلون أطراف الحديث عن أسفارهم السابقة، وعن السياسة وأحوال الناس والظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد، والتي تدفع بهم إلى هجرات متوالية ما بين الساحل الإفريقي ودول الخليج العربي ودول شرق آسيا. أما الشيخ فقد بقي وحيدًا في زاويته لا يعبأ بما يدور حوله.
مضت ساعات النهار سريعة، وأقبل الليل يتسلل في هدوء حتى أسدل ذوائبه على المتوكل، الذى ما زال يتهادى في ذلك المحيط الواسع، أمسك الصرنجي والسكوني([4]) بدفة القيادة بينما خلد الربان سويلم وبقية البحَّارة والعبرية إلى النوم. أخذ مرزوق وهو أحد العبرية يتحسس صرة النقود التي اقترضها من أحد أقاربه ليفتح بها محلًا لبيع الفحم (الصخر) في ممباسا؛ فقد علم أن أغلب المهاجرين من بلدته يشتغلون في هذه المهنة، وهي تدر عليهم مالًا وفيرًا.. وحدّث نفسه لِمَ لا يفتح لنفسه محلًا مثلهم؟! شجعه على ذلك ابن خاله الذي يملك محلًا هناك، والذي وعده بمساعدته عند وصوله، وحثه على القدوم في أقرب فرصة تسمح له، وطلب منه إحضار ملبغ معين من المال، حدده له حتى يستطيع فتح محله الخاص، أعاد تحسس الصرة وهو يرسم أحلامه بالعيش الرغيد، وإعالة أسرته التي أنهكها الفقر والمرض، كما لم ينس نفسه وتحقيق حلمه بالزواج من مزنة التي عشقها منذ الصبا، وحاول الزواج منها لكن ضيق ذات اليد حال دون ذلك، أخذ يتحسس صرته ليطمئن عليها كلما أخذته انتباهة نتيجة حركة السنبوق واضطرابه، أو إذا عسف([5]) بهم وبل([6]) من الوبال التي يشتهر بها هذا الجزء من المحيط.
في الجانب الآخر من السنبوق قام الشيخ يصلي صلاة التهجد ويدعو الله ويبتهل إليه مخضلًّا لحيته الكثة بالدموع، وكلما انتبه الربان سويلم من نومه وجده على حالته تلك.
تذكر الربان سويلم ذلك اليوم البعيد عندما أرسله أهله إلى الشيخ في المدينة بعد أن فقد عمه يسلم، الذي تم وضعه في الدهان([7]) والصوان([8]) عندما كبر في السن وذهب بعض عقله، ولكنه انفلت في غفلة منهم، وهام في الأرض دون أن يعثروا عليه، بحثوا عنه في كل مكان ولما يئسوا من العثور عليه أرسلوا سويلم إلى المدينة ليسأل الشيخ عنه، وصل عنده مع العشاء وأخبره بالذي جرى سأله:
-هل الرجل عمك؟
أجابه:
– نعم.
أخبره أنه لا يعلم الغيب، وأن الغيب يعلمه الله، وأن كل شيء بمشيئته وحده، ولكن سويلم أصر على المبيت عنده، وقال له:
-إني ضيفك الليلة.
قدم له بعض الطعام والشراب ولحافًا ينام عليه ثم تركه لينام، وعندما توهم نوم سويلم قام ليصلي ويتهجد بينما هو لم يكن نائمًا بل كان يتظاهر بذلك حتى طلع الفجر فأيقظه للصلاة، ثم قال له:
– عمك في رحمة الله وبا تحصله في رحبة واسعة عندها جرف عليه شجرة أراك.
استرجع سويلم، ثم ودع الشيخ، وانطلق إلى سوق المدينة، وركب أول سيارة إلى قريته، ووصلها قريب المغرب لبعد المسافة ووعورة الطريق ومشقتها، وجد الناس راجعين من جنازة، ولما اقتربوا منه أخذوا يصافحونه ويعظمون له الأجر في عمه، انتحى بأحدهم جانبًا وسأله:
-أين وجدوا عمي؟
– وجدوه في الرحبة قرب القارة.
– هل عند الجرف الذي به شجرة أراك؟
أجابه الرجل في دهشة:
-نعم.. من أخبرك ذلك.
فلم يجبه بل أخذ يتمتم:
– لقد صدق الشيخ.
ومع بزوغ فجر يوم جديد على المتوكل، استيقظ الجميع لأداء صلاة الفجر، فأخذ البحرية يزاولون عملهم المعتاد في تجهيز الشباك والحبال والمنازك([9]) لصيد أسماك القرش والطرنيك الأكثر طلبًا في أسواق ممباسا.
أما العبرية فكان عليهم الاستيقاظ لإخلاء السطحة للبحرية ليتحركوا عليها بسلاسة.
تأخر مرزوق في الاستيقاظ كعادته حتى لكزه أحد البحرية فاستيقظ فزعًا يتصبب عرقًا وكأن كابوسًا كان يجثم على صدره، وأول شيء فعله هو التحسس على صرته.. أخذ يتحسس موضعها وكانت المفاجأة صادمة لقد اختفت صرة النقود.. أخذ يبحث عنها في ثنايا ثيابه وفي موضع رقوده ولكن لا أثر لها، فأظلمت الدنيا في وجهه، وتبددت أحلامه، أخذ يصيح بأعلى صوته، تجمع حوله البحرية والعبرية حاولوا التخفيف عنه ولكن نحيبه أخذ في الارتفاع. صحبه أحد البحرية إلى الربان، وقص عليه قصته، أخذ الربان يهدئ من روعه، ويعده بالبحث عن ماله سأله:
– كم معك من المال في تلك الصرة؟
– لقد كانت معي مائة روبية.
– لا عليك سنجدها بإذن الله.
وقف الربان سويلم في مكان مرتفع ونادى البحرية بالتجمع وتجميع العبرية وأخذ يحدثهم:
-لقد سرق مبلغ من المال على الراكب مرزوق، وأي شخص أخذ هذا المال عليه إرجاعه حالًا وسوف نعفو عنه، وإن لم يفعل ذلك فسوف نعرفه عاجلًا أو آجلًا، وسوف يلقى العقوبة الرادعة له، وإني أمهله إلى الظهر لتسليم المال، وليأتي إليَّ في كابينة القيادة لإرجاع المال، ولن نكشف أمره.
ثم دلف الربان إلى الكابينة ووجهه يعلوه التجهم، فهذه المرة الأولى التي تحصل سرقة خلال قيادته رغم أن له أكثر من عشرين عامًا ربانًا للمتوكل، وقد جاب البحار شرقًا وغربًا، وحمل العديد من الأشخاص، وعمل معه العديد من البحرية، قد تحصل بعض المشادات والصياح وحتى الضرب بين الركاب أو البحرية، ولكنه يتدخل لحلها بحزم وشدة حتى أصبح حزمه معروفًا لدى كل من عمل أو سافر معه، ولكن لم يحصل أن حدثت سرقة في أي من رحلاته الكثيرة.
طلب من الصرنجي أن ينادي على البحرية أولًا الواحد تلو الآخر، وأخذ يسألهم عن السرقة، وأين باتوا؟ وكيف قضوا ليلتهم؟ وهل رأى أحدهم حركة غير طبيعية؟ أو غير ذلك؟ فأنكروا علاقتهم بالسرقة، وحدَّثه كل منهم عن ليلته، وكيف قضاها.
ثم جعل الصرنجي ينادي على العبرية، وفعل معهم مثل ما فعل مع البحرية، وأجاب الجميع بالإنكار، ثم سأل الصرنجي والسكوني فلم يظفر بطائل.
اكتسى وجه الربان سويلم بالتجهم، وعلا وجهه مسحة من حزن خاصة وأن الشمس تهم بالزوال لمغادرة كبد السماء مما يشير إلى انتهاء فترة المهلة التي حددها لمن أخذ المال لتسليمه مقابل العفو عنه، وهو يعلم أن مهمة معرفة السارق مهمة صعبة إن لم يكشف عن نفسه طوعًا.
لم يكن الربان وحده يعلو ملامحه الحزن فهناك مرزوق الذي تبددت كل أحلامه وآماله، فهو لم يعد يفكر في التجارة والربح، وإنما يفكر كيف سيسدد المبلغ الذي اقترضه؟
فجأة لمح مرزوق الصرنجي وهو يدخل الكابينة مسرعًا فاستبشر خيرًا، وقال في نفسه: ربما فعلها الصرنجي، وأتى لتسليم المال قبل انتهاء المدة.
لكن الصرنجي دخل في مهمة أخرى، لقد تذكر الشيخ القابع في زاوية السنبوق، والذي لم يطلبه الربان ولم يحقق معه.
– عم سويلم -هكذا تعود الصرنجي مناداة الربان- لقد نسينا شخصًا مهمًا، ولم نحقق معه، وأنا متأكد أنه هو من فعلها.
هنا فغر الربان سويلم فاه وقال في دهشة:
– من هو وليش([10]) ما أخبرتني به من البداية.
قال الصرنجي في اندفاع:
-لقد نسيناه، ولكني متأكد أنه هو من فعلها، وأنا أخبرتك ألا تجعله يطلع معنا في السنبوق، ولكنك ما سمعت كلامي إنه ذلك الشيخ.
تهلل وجه الربان بالبشر، وهو يقول:
– نعم نسيناه، وربما عنده مفتاح الحل.
– بغيتنا نطرب([11]) عليه.
– لا. نا وإياك با نروح عنده.
– ليش نروح عنده نا بسحبه قداك هنا إلى الكابينة.
– لا. انته تبعنا ولا عليك من الباقي.
تعجب الصرنجي من فعل الربان، ولكن لم يكن أمامه إلا متابعته، خرج الربان من الكابينة يتبعه الصرنجي، وتشجعهم عيون مرزوق وبقية ركاب السنبوق.
وقف الربان أمام الشيخ الكبير، وهو يقول:
– يا شيخنا أما سمعت بالسرقة التي حصلت لابننا مرزوق -وأشار الربان إلى مرزوق وهو يقف مرتبكًا بجانب تل([12]) السنبوق-.
قال الشيخ في هدوء:
– نعم انتبهت للضجة، وسمعتك تكلم البحرية بذلك.
قال الربان:
– ليش ما جئت لعندنا.
– أنا مشغول عنكم.
قال الربان معاتبًا:
– نا زعلان منك، كنت متوقعًا منك توقف بجنبي وتساعدني، والآن نا محتاج لك ولازم بغيتك([13]) تساعدنا في معرفة السارق.
أخذ الشيخ يتمتم بكلام غير مفهوم وهو يحرك مسبحته فتنساب حباتها بسلاسة من بين أصابعه محدثة صريرًا كلما اصطدمت إحداها بالأخرى.
أخذ الربان يتوسل إليه ويستعطفه لمساعدته في كشف السارق في ظل ذهول ودهشة الصرنجي.
وبعد إلحاح الربان سويلم نهض الشيخ متوكئًا على عصاه. وهنا طلب الربان من الصرنجي أن ينزل الشراع ويكتفي بالقلمي([14])، وأن يجمع البحرية والركاب، ويعرضهم على الشيخ لمعرفة السارق.
نفّذ الصرنجي أوامر الربان رغم عدم اقتناعه بما يحدث أمامه، مستغربًا من تصرفه ذلك، لكنه نادى بصوت عال على البحرية بإنزال الشراع والاكتفاء بالقلمي وبالتجمع على سطح السنبوق.
أخذ المتوكل يتهادى بهدوء مع هبات النسيم العليلة، والشمس ترسل أشعتها بعنف على وجوه ركابه الذين اصطفوا أمام الشيخ والربان في توجس.
طلب الشيخ منهم أن ينقسموا إلى قسمين، ففعلوا ذلك في الحال، فتح الشيخ صرته المتهالكة وأخذ منها أزلامًا كانت فيها وضربها، وقال:
– هذا الشق([15]) ما شي عنده.
ثم ضربها مرة أخرى وأشار إلى الجانب الآخر وقال:
– وهذا الشق ما شي عنده.
ثم طلب من البحرية أن يقفوا في جانب، والعبرية في جانب آخر، ثم ضرب الأزلام وقال:
– هذا الشق ما شي عنده.
وأشار إلى العبرية.
ثم ضربها مرة أخرى وأشار إلى البحرية وقال:
– وهذا الشق ما شي عنده.
تعجب الربان من ذلك إذا كان البحرية لا شيء عندهم، والعبرية لا شيء عندهم، من الذي أخذ فلوس المسكين مرزوق؟ تقدم الربان إلى الشيخ في تثاقل وهو يقول:
– من الذي أخذ الفلوس إذًا.. عاد شي كلام ثاني([16]).
هنا وجد الصرنجي فرصة فقال هازئًا:
– ألم أقل لك عم سويلم إن هذا الرجال هو الذي أخذ الفلوس، والآن أنت تطلب منه أن يساعدك في إرجاعها، ها هو الآن يقول: إن كل الركاب لم يأخذوا شيئًا هذا الرجال دج…..
لكن الربان سويلم نهره بقسوة قبل أن يكمل كلامه.
فقال الشيخ:
– صدق صاحبك أنا ما قدر ساعدك وكله بمشيئة الله، فاسمح لي بالعودة إلى مكاني، وعسى الله يفتح على مرزوق بالرزق الحلال.
لكن الربان أخذ يعتذر من الشيخ ويصف الصرنجي بالجهل، وطلب منه مسامحته، وأنه لا يقدر يحل هذه القضية إن لم يساعده وهو يقول:
– إذا ما هو من شاني([17]) من شان مرزوق المسكين الذي رسلوه أهله ليعولهم، ويكمل نصف دينه.
هنا تدخل مرزوق وانكب على الشيخ طالبًا منه ألا يلتفت إلى كلام الصرنجي، ويعمل كل ما في وسعه لمعرفة الفاعل.
أخذ الشيخ يبعد عنه مرزوق وهو يستغفر ويذكر الله، وفجأة تغير وجه الشيخ، وجحظت عيناه، وشعث شعر لحيته، وأخذ يتصبب عرقًا، ويلهث وكأنه قدم من مكان قصي، وطلب في الحال من الربان إحضار طاسة وموس حلاقة، فأحضرت في الحال فأخذهن وتقدم إلى صدر السنبوق ووضع الطاسة في أقصى الصدر، وربط الموس أمامها بحيث تكون شفرتها للأعلى، وتمتم على الطاسة ببعض الأدعية والابتهالات وعاد إلى الخلف.
تركزت أنظار الركاب على الطاسة، وهم مستغربون مما يصنعه الشيخ، ولكن استغرابهم لم يدم طويلًا إذ لمحوا فأرًا يحمل في فمه روبية، ويتجه بها نحو الطاسة فيضعها فيها، ثم يسعى إلى الموس فيضع عنقه عليها ويسقط إلى البحر مضرجًا بدمائه، ولم تكد الدهشة تتملكهم! وقبل أن يفتح أحد منهم فاه بكلمة واحدة إذ أقبل فأر آخر يحمل في فمه روبية أخرى فيضعها في الطاسة، ويتجه إلى الموس فيدق عنقه بها ليهوي إلى البحر ميتًا، وهكذا توالى المشهد فأر تلو فأر، وروبية تلو روبية حتى امتلأت الطاسة بالروبيات، هنا طلب الشيخ من مرزوق أن يذهب ويأخذ الطاسة ويعد نقوده.. تقدم مرزوق في ارتباك إلى الطاسة وأفرغ الروبيات في حجره، وجلس متهالكًا وهو يعدها والبحارة والعبرية متحلقون حوله. أما الصرنجي فإنه اتجه إلى الكابينة ليغلق على نفسه فيها حياء مما صنع مع الشيخ وصوت مرزوق يشجعه وهو يعد الروبيات في نشوة وبصوت مرتفع، ويردد بعده كل ركاب السنبوق روبية روبيتان ثلاث روبيات…
السكوني: الذي يقود سكان السنبوق. [4]
عسف: أن يهوي السنبوق بقوة بعد طلوعه وبل أو موجة.[5]
الوبل: مفرد وبال وهي مثل الأمواج مرتفعة لكن لاتكسر توجد في أعالي البحار.[6]
الدهان: مايدهن به وهو من العلاجات الشعبية بمناطق المشقاص.[7]
الصوان: مكان خاص يكون عادة مظلم يوضع فيه المريض الذي يخضع للدهان. [8]
المنازك: جمع منزك وهو أداة حادة ترمى بها الأسماك فإذا أصابتها يصعب عليها التخلص منها. [9]
ليش: لماذا. [10]
نطرب: ننادي.[11]
التل:حافة السنبوق. [12]
بغيتك: أريدك.[13]
القلمي: شراع صغير يرفع فوق دقل خاص يسمى باسمه. [14]
الشق: الجانب أو الجهة.[15]
عاد شيء كلام ثاني: هل يوجد كلام آخر. [16]
إذا ماهو من شاني: إن لم يكن من أجلي. [17]