كتابات
صالح حسين باعامر
المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 2 .. ص 99
رابط العدد 2 : اضغط هنا
خيبة
…. وذات مساء زارها .. كانت أجمل وأأنق، تعبق طيباً أنفذ من أي عطر.. غرزت نظرها
في عينيه اللتين تماهتا مع مكنوناتها ونبضاتها رفرفت أصابع يديهما ..
اضطراباً توتراً ، تعرقاً :
– قل شيئاً
– ….
ما بك ؟
– ….
– انطق
– ….
أأبكم أنت ؟
أشار بيده راسماً في فضاء المكان :
– لقد نسيت صوتي عند زوجتي
تلك الليلة
قبل أن آتي إليك وأسكنك كنت رتقاً وبعد أن غادرتك تفتقت إلى نصفين الأول ذهب إليك والثاني أيضاً ذهب إليك .
***
حيرة
قلبي عالقاً به وروحي معلقة فيه.
وبين قلبي وروحي أقف حائراً .
عبث
ما زلت أبحث عني في وفيك ..
فذاك اللقاء لم يفعل فعله في وفيك