كتابات
طارق بن محمد سكلوع العمودي
المرجع : مجلة حضرموت الثقافية .. العدد 23 .. ص 84
رابط العدد 23 : اضغط هنا
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:
فـ (القمر) وما أدراك ما (القمر)، له في تفكيري وتكويني الشيء الكثير، وإلى هذه اللحظة من عمري؛ مما لا أدري ما سببه..؟ وما هي النهاية مع هذا القمر، الذي أشغلني منذ الصغر ؟ .
كان انجذابي للقمر وأنا طفل قبل دخولي المدرسة، ولطالما يذكر عمي – حفظه الله – أنه مرة حملني في ليلـــة وكنت أنظر إلى القمر من نافذة الغرفة، وأسأله إن كان هو الله، وذلك كان على مستوى تفكيري الصغير.
أما أول معرفة حقيقية لي بالقمر فقد كانت وأنا طفل في المرحلة الدراسية الثالثة أو الرابعة الابتدائية (أواخر السبعينيات الميلادية من القرن الماضي)، وذلك من خلال مجلة: (العربي) الكويتية؛ تلك المجلة العريقة التي كانت تصدر منذ أواخر الخمسينيات الميلادية من القرن الماضي وإلى الآن، فقد كانت مجلة ثقافية بمعنى الكلمة؛ فهي أول زاد معرفي ثقافي رمقته عيناي وتلقفته يداي .
وكان والدي – حفظه الله – ممن يقتنيها منذ أول صدورها وكان يحتفظ بها في خزانة مقفلة؛ حتى مرت السنون فولدت ودخلت المدرسة، وكان لي تطفل غريب؛ قادني هذا التطفل لأن أفتح هذه الخزانة من تلقاء نفسي من غير توجيه من أحد في ساعات الظهيرة حيث السكون والهدوء؛ فأمسكت بأعداد المجلة فشدتني للقراءة والاطلاع؛ مع أنه توجد مواضيع كثيرة استعصى على فهم ما فيها لصغر سني؛ فمثلاً صادفني (مكيافيلي) و(المكيافيلية)، كانت لدي الرغبة في فهم هذين المصطلحين حينها ولكن لم أفلح. حتى وقفت على أحد الأعداد الممتازة، الذي كان محوره عن رحلة أبوللو سنة ( ١٩٦٩م)، التي حطت على سطح القمر برائدها (نيل أرمسترنغ)؛ لقد كان عدداً حافلاً وملونا، يحكي قصة هذا الإنجاز بطريقة سلسة وجميلة، مدعماً بصور عدة للرواد وللمركبة، وللقمر عندما تم تصويره عن قرب، ولسطحه عندما حطوا عليه، فكم كان شعوري منجذباً لتلك الصور الأخاذة، وأجمل من ذلك صورة جميلة للأرض تُرى من سطح القمر زرقاء جميلة وأخرى للأرض وهي كالهلال، وهكذا؛ فكان هذا العدد من مجلة العربي الكويتية قد فتح لي الآفاق في حب معرفة كل ما هو فوق من القمر والكويكبات والكواكب والنجوم والمجرات والسدم والثقوب السوداء والفضاء الكوني بعمومه.
وأذكر أنني وقفت في أحد أعداد مجلة (العربي) على قصة العالم الفلكي الإيطالي المرموق جاليلو جاليلي المتوفى عام (١٦٤٢ م)، الذي اخترع أول منظار، يعد في عصره متقدما لرصد الكواكب، وقد انتصر للقول بمركزية الشمس لا الأرض كما كان سائداً، وقال يدورانها حول الشمس، مما جعله يصطدم مع آراء الكنيسة؛ مما أوصله في آخر المطاف للحكم عليه بالإقامة الجبرية في منزله حتى مات. وقد اعتذرت الكنيسة له عام (۱۹۸۳م)؛ أي بعد وفاته بقرون.
وكان لي – بعد ذلك – تتبع جيد لهذا العالم الإيطالي؛ فوقفت على كتابه: رسول النجوم؛ ومما قال فيه: (من يرغب في إيجاد شيء عليه أن يلجأ للتخيل، وأن يعمل فکره ويكتشف. وإذا لم يكن باستطاعتك بلوغ الهدف بشكل مباشر ؛ فإن آلاف الطرق بوسعها أن تساعدك على الوصول).
ووقفت كذلك على كتاباته، ورسوماته الفلكية التي بخط يده؛ من خلال مراسلاتي للمكتبات الإيطالية. ثم تطور الأمر معي فاقتنيت كتاباً عنوانه: (الكون) وأنا في الصف الخامس الابتدائي من غير مشورة من أحد أو توجيه من أي كائن، ومن ذا الذي نستشيره ونحن في مناخ من لا علم له ولا اهتمام بالكون والفضاء أصلاً؟! فكيف ترتجي منه توجيها؟!، وفي الوقت نفسه استغرب وأصاب بالدهشة من نفسي كيف تجرأت على اقتناء هذا الكتاب وما الذي استهواني فيه، وأنا في تلك السن الصغيرة؛ التي يميل الطفل فيها غالب وقته للعب واللهو مع أقرانه والكتاب كان مترجماً إلى اللغة العربية، ويقع في مجلد كبير، محشواً بكلام علمي رصين وجاد، ويحوي صوراً كثيرة غير ملونه؛ أذكر أنني عندما اشتريته وأخذته للبيت كنت في الصالة بين المغرب والعشاء، ووالدتي وإخوتي في جانب من الصالة، وعندما بدأت أفتح الكتاب فتحته من النصف تقريباً فإذا بي أفاجأ بأن صفحتي الكتاب كانت الصورة كبيرة للفضاء، عبارة عن ليل بهيم وظلام دامس تخترقه نجوم من هنا وهناك؛ فأخذتني رعدة ورهبة، وأغلقت الكتاب في حينه، وأخذت أتأمل الصورة في مخيلتي وكأنني غرقت واندمجت في قسماتها، ولم أكن أريد فتح الكتاب لأجل أنني لا أريد أن تتشـت عن مخيلتي صورة الفضاء البهيم الأسود الرهيب لكل فؤاد؛ فأفقد المتعة والرهبة في آن معاً؛ ثم ما لبثت أن تصفحت الكتاب فوجدت الكثير مما لم أفهمه، ووجدت معلومات مهمة عن الكواكب وأقمارها هضمتها فهماً، ومما أذكره في ذلك الكتاب صورة رسم العالم الإنجليزي المرموق إسحاق نيوتن وهو جالس في حديقة تحت شجرة تفاح، وقــــد سقطت إحدى التفاحات؛ فكانت سببا للفت نظره إلى وضع قانون الجاذبية.
ومن باب الاستطراد غير المخل فإنني وقفت في وقت قريب في أحد أعداد مجلة (آفاق العلم) على وثيقة مصورة بخط العالم الإنجليزي الكبير إسحاق نيوتن توفي سنة (۱۷۲۷م/ ١٤٣٩هـ) يتضح منها أنه يرى أن نهاية العالم ستكون في سنة ( ٢٠٦٠م) الموافق (١٤٨٢ هـ)، أي: في الربع الأخير من القرن الخامس عشر الهجري؛ أي القرن الذي نحن فيه، وقد سبقه إلى النتيجة نفسها بأكثر من قرنين من الزمان العلامة جلال الدين السيوطي المتوفى سنة (٩١٢هـ / ١٥٠٦م) في كتابه (الكشف عن مجاوزة الأمة الألف)، ولا يعلم الغيب إلا الله .
أعود فأقول: ثم تلهفت إلى زيارة المكتبات العامة والأهلية في زمني باحثا في المقام الأول عن أي صور وثائقية عن الكواكب والنجوم والفضاء لهيامي بتلك الجلاميد الضخمة الصخرية أو النقط الباهتة المضيئة الآتية من الكون السحيق، ولكن لم أجد ما يشفي غليلي في ذلك الزمان، لشح الإصدارات عن علم الفضاء والفلك في عالمنا العربي حينها .
غير أن أجمل ما في الأمر مما أعده تعويضاً عادلاً أن كان في تلك المدة بداية عرض المسلسل الكرتوني الياباني المدبلج (مغامرات الفضاء غرندايزر)؛ فقد تعلقت بالفضاء بعمق أكثر من خلال هذا المسلسل الناجح بكل المقاييس فكان القمر، وقاعدة جمجمة القمر التابعة لقوات فيغا المتحالفة، كوكب فليد، دوق فليد، وزير العلم زوهيل وقندال، وبلاكي، وكوجي، والدكتور آمون.. إلى آخر شخصيات ذلك المسلسل الكرتوني البديع .
لقد كنت في تلك السن الصغيرة أعلم في باطن عقلي وأغوار نفسي أنَّ ذلك المسلسل الكرتوني (غرندايزر) ما هو إلا خيال علمي ليس له من الواقع أدتى نصيب؛ لكن تزامن وقت عرضه وأنا في الصف الخامس الابتدائي؛ وكان في ذلك الوقت ثورة تحديث المناهج الدراسية شكلاً ومضمونا؛ وكان من ضمنها منهج مادة العلوم الذي حوى دروسا في الفلك بشكل بسيط وميسر، وكان الغلاف يحوي صورة شهيرة مكبرة لجزء مقرب من سطح القمر عبارة عن فوهة كبيرة في وسطه ما يشبه (قاعدة جمجمة القمر) المشهورة في المسلسل الكرتوقي؛ هكذا تخيلت، ولست أدري إن كان الأمر مجرد تخيل عفوي لمشابهة الأثر الذي في وسط الفوهة القمرية لقاعدة جمجمة القمر الذي في المسلسل الكرتوني، أم كان تخيلاً صاحبه الإسقاط القسري لأجل أن أقتنع نفسيا أن (غرندايزر) وإن كان خيالاً علمياً فإنه حوى شيئًا من الحقيقة متمثلاً في وجود قاعدة جمجمة القمر ؛ وبالفعل اقتنعت بذلك في وجداني وحبسته فيها وعددته سرّا بيني وبين نفسي، أستمتع به غاية الاستمناع كلما تأملته ؛ ثم أبحته لواحد أو اثنين من الأصدقاء رأيت فيهما القاسم المشترك بيننا من الغرام بذلك المسلسل الكرتوني؛ فأقنعتهما بصورة الفوهة القمرية وأن ما بداخلها هو قاعدة جمجمة القمر من بعد.
واستمر الحال في اهتمامي بالفلك والفضاء والقمر ما بين مد وجزر حتى المرحلة الثانوية؛ فقد استعرت حينها منظاراً فلكياً متواضعاً من أحد الزملاء، ونصبته فوق سطح المنزل، ورصدت القمر الذي كان حينها يقترب من أن يكون بدراً؛ فكانت أول مشاهدة قريبة للقمر بالنسبة لي، فقد اتضحت لي بعض من حــفـره أو فوهاته التي حدثت بفعل النيازك الساقطة عليه، ولا أنسى حينها مصادفتي رؤية شيء ما لامع سقط على القمر فأحدث ما يشبه الانفجار .. هل كان نيز كا، أم كان شهاباً ؟ أم خداعاً بصريا؟ الله أعلم.
ثم تخصصت في الجامعة في علوم السنة المشرفة والدراسات الإسلامية، ومع ذلك لم أنقطع عن القمر والفلك، بل توسعت معلوماتي لأجل تطور مصادر المعلومات؛ فكانت المجلات العلمية المتخصصة كمجلة العلوم الكويتية وهي النسخة العربية عن مجلة العلوم الأمريكية، ومجلة (علم وعالم) اللبنانية، ومجلة (آفاق العلم)، ثم الكتب المترجمة ككتابي: (الكون)، و(الأرض نقطة باهتة زرقاء) لكارل ساجان والجمعيات الفلكية على شبكة الإنترنت وغير ذلك.
ثم توسعت في قراءة ما يخص وجود كائنات حية ذكية في الكون غيرنا، والأطباق الطائرة، فكانت قراءات حولها في المجلات المتخصصة، ومن الكتب: (الذين هبطوا من السماء)، (والذين صعدوا إلى السماء) لأنيس منصور، والكتاب الخطير: (عربات الآلهة) لإريش فون دانيكن الصادر في الستينيات الميلادية من القرن العشرين والكتاب الماتع القيم: (المختطفون من الفضاء الخارجي) للعالم الإسباني المتخصص في علم الأطباق الطائرة والكائنات الذكية أنطونيو ريبيرا. ولا ننسى أن المسلسل الكرتوني (مغامرات الفضاء: غرندايزر) المعروض في نهاية السبعينيات الميلادية فكرته قائمة على ما نحن في صدده؛ كما شاهدت عدداً من الأفلام السينمائية في هذا المجال مما يطول شرحه مع متعته اللامتناهية.
ولم يكن (القمر) حاضراً معي في اليقظة فقط؛ بل صاحبني مناما؛ ولا أنسى ذلك المنام الذي رأيت نفسي فيه وأنا نائم في غرفة النوم ليلاً، والغرفة مظلمة، فاستيقظت فجأة في منامي لأرى النافذة التي خلفي مباشرة فرأيت القمر شاخصاً أمامي عن قرب كأني سأناله بيدي، وهو بدر لامع ؛ فصرفت النظر عنه رهبة لقريه الشديد من النافذة، ثم شخصت بصري إلى النافذة الأخرى من الغرفة فوجدته أمامي بمنظره الضخم القريب اللامع وكأنه يلاحقني؛ وإلى هنا انتهى المنام، والله أعلم. وأخيراً فإنه لم يمنعني تخصصي أن أكتب أو أصنف في كل ما هو فوق؛ فكان إنتاجي العلمي في هذا الصدد؛ غير أنه قبل ذلك علي أن أقول: إنه في المرحلة الجامعية وما بعدها وإلى يومي هذا؛ تبنيت في نظرتي للكون والفلك ربطهما بالإسلام؛ أي أسلمتها؛ وذلك من خلال التنقيب والتفتيش، والتحليل، والدراسة؛ والربط بين هذا وذاك. فأظهر وأبين عظمة ديننا من خلال النقولات الشرعية التي تكلمت عن الأجرام العلوية؛ وأن حضارتنا الإسلامية لها إسهامات جليلة، وأسبقية بارزة في العلوم والاكتشافات الكونية الفلكية.
وحاولت الجمع بين النتائج الفلكية في تراثنا الإسلامي وبين النتائج الفلكية العصرية ما أمكن إلى ذلك سبيلاً؛ فإن اختلفتا؛ ووجدت في جانب النتائج الإسلامية أدلة نصية صحيحة؛ فإني حينئذ أنصرها بكل ما أوتيت من قوة على جانب النتائج الفلكية العصرية.
وحقيقة هناك مؤلفات معينة جعلتني أنطلق في رؤيتي الإسلامية لكل ما هو فوق؛ وكانت المفاتيح الأولية التي انطلقت منها في نظرتي للكون والفلك بعقلية إسلامية شرعية؛ إذا وجد النص النبوي؛ أو الأثر السلفي الصحيح، واستنتاجات العلماء المسلمين الفريدة.
وتلك المؤلفات، هي:
– شمس العرب تسطع على الغرب”، للمستشرقة الألمانية هونيكه.
فهذا الكتاب القيم أبان عن مجد الحضارة الإسلامية في كل العلوم وبخاصة الكونية الفلكية، وأن ثورة الغرب التقدمية العلمية كانت في جميع أساساتها عالة على الحضارة الإسلامية؛ فتلقفت كثيراً من تلك الحضارة الإسلامية؛ ونسبتها زوراً وبهتانا لعلمائها، واعترفت بالنزر اليسير بفضل الحضارة الإسلامية فيها. والكتاب رائع دل على إنصاف مؤلفته، وهو حري بالقراءة العميقة.
– “العظمة”: لأبي الشيخ الأصبهاني.
وهو كتاب مسند عجیب غريب، أودع فصولاً للأجرام العلوية، يجد فيها الباحث بغيته.
– “المطر والبرق والرعد والريح” لابن أبي الدنيا.
وهو مطبوع بتحقيقي.
ومصنفات ابن أبي الدنيا فيها العجائب والغرائب، وتكمن أهميتها أنها مسندة على طريقة أهل الحديث والأثر. ولطالما استفدنا منها في دراساتي الفلكية.
– “الرسالة العرشية”.
(درء تعارض العقل والنقل).
كلاهما لشيخ الإسلام الإمام ابن تيمية (ت ٧٢٨هـ). فقد أجاد وتكلم عن ظواهر فلكية في كتابيه بما يجعلك تظن أنه متخصص في علم الفلك، وأنه لا يتقن غيره، فاستفدنا منه بما لا يحصى عده.
– ” البداية والنهاية” للحافظ ابن كثير الدمشقي.
وهو كتاب شهير، ذائع الصيت؛ قد تكلم في بدايته عن بدء الخلق، وتكلم عن المخلوقات العلوية باقتدار، وجذب في السرد والطرح. ويتميز الحافظ ابن كثير، باهتمامه بسرد النصوص في الموضوع؛ ويتكلم عن صحة أسانيدها من ضعفها؛ وهذه ميزة فائقة الجودة.
– “فتح الباري بشرح صحيح البخاري”: لحافظ الدنيا الجهبذ الإمام ابن حجر العسقلاني (ت ٨٥٢هـ).
فقد كانت له نقولات فلكية دقيقة جميلة في ثنايا شروحاته، قد جمعتها في جزء صغير.
وقد تعرض الحافظ ابن حجر لرصد الظواهر الفلكية المشاهدة في عصره في كتابه : الفتح آنف الذكر، وكتابـــاه الآخران القيمان: إنباء الغمر بأبناء العمر؛ و الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة. وهما كتابان في تراجم الرجال؛ وكنت قد جردتها قراءة أيام المرحلة الجامعية، فاستخرجت منهما رصد الحافظ لتلك الظواهر الفلكية في عصره، وهي حرية بأن
توضع على طاولة الدراسة بين يدي علماء الفلك والله أعلم.
– “الدر المنثور في تفسير القرآن بالمأثور”، للجلال السيوطي (ت ۹۱۱هـ).
وميزة السيوطي رحمه الله أنه يحشد وسعه وطاقته في جمع النصوص والآثار في الموضوع الواحد المحدد؛ فحفظ لنا ثروة من تلك النصوص المؤلفات بعضها ما زال مخطوطا، والآخر مفقود؛ وقس على ذلك ما جمعه من نصوص و آثار تحت الآيات القرآنية التي تكلمت في الظواهر الفلكية الكونية في كتابه التفسير. ولو أنه – رحمه الله – ذكر الأسانيد مع متون النصوص؛ لكان كتابه آية بين العالمين.
ونعود الآن لسرد إنتاجي العلمي الفلكي؛ وهو على النحو الآتي:
– حول جبال الثلج الفضائية مقال منشور سنة ١٤١٧هـ بصحيفة المدينة، وأنزلته في منتدى اليوفو العربي، ومنتدى العمودي نت.
– كوكب المريخ كان مثار جذب علماء المسلمين كما هو حال علماء الغرب اليوم، مرقوم بالحاسب .
– حادثة زيارة الأطباق الطائرة لوادي حضرموت في القرون الوسطى، أنزلته في منتدى اليوفو العربي، ومنتدى العمودي نت. ومجلة الفلك الصادرة عن جمعية الفلك بالقطيف.
– فتاوى شرعية فلكية لرواد الفضاء، وسكان الكواكب نشر على موقع الوكالة العربية لأخبار الفضاء والفلك (١٤٣٢هـ / ٢٠١١م).
– تحقيق المطر والبرق والرعد والريح لابن أبي الدنيا، وهو مطبوع بدار ابن الجوزي بالدمام، سنة ١٤١٨هـ. – تحقيق رسالة في علم النجوم هل الشروع فيه محمود أم مذموم ؟ للحافظ الخطيب البغدادي، مطبوع بدار الكتب العلمية ببيروت سنة ١٤٢٥هـ.
– تحقيق الوصول للقمر للعلامة عبد العزيز بن باز مطبوع بدار الكتب العلمية ببيروت، سنة ١٤٢٥هـ. – تحقيق: أبن القمر ؟ للمحدث حماد الأنصاري، مطبوع بدار الكتب العلمية ببيروت، سنة ١٤٢٥هـ.
– إسحاق نيوتن وإثبات مصدر نزول الأمطار من الفضاء الكوني مقالة نشرتها على الوتس اب.
– النفق الدودي؛ نشر على موقع الوكالة العربية لأخبار الفضاء والفلك (١٤٣٥ هـ / ٢٠١٤م).
– ما شكل كوننا؛ نُشر على موقع الوكالة العربية الأخبار الفضاء والفلك (١٤٣٥ هـ / ٢٠١٤م).
– معادلة ايريك ونشأة علم الأحياء الفلكي نشر على موقع: الوكالة العربية لأخبار الفضاء والفلك (١٤٣٥هـ / ٢٠١٤م).
– البحث عن حياة ذكية خارج الأرض، مرقوم بالحاسوب. – كوكب زحل يزداد جمالاً بالشكل السداسي الضخم على قطبه الشمالي؛ فما لغزه الذي حير العلماء ؟!؛ نشر بالوتس اب.
– إشارة (واو) الكونية؛ نشر على الوتس اب .
– استجلاب الأخبار والعبر عن جلمود صخر اسمه القمر، ما زلت في جمع شتاته.
– نظرية جديدة في أصل القمر – كان القمر في تكوينه الجيولوجي شمساً من الشموس الكونية، وهي دراسة علمية شرعية انتهيت منها. انتظر من ينبنى طباعتها ونشرها.
– راع حضرمي في مواجهة طبق طائر؛ وهي أول رواية لي في باب الخيال العلمي الكوني ما زلت في كتابة فصولها). – الاستعانة بالذكر الشرعي في علم الفلك، وهو مبحث لطيف (مخطوط).
– حادثة كونية تحبس الأنفاس هل بالإمكان تكرار انشقاق القمر ؟ نشر على الوتس اب
ويتضح للقارئ الكريم أن للقمر نصيبا في تأليفات عن كل ما هو فوق.
هذا كل شيء في قصتي مع (القمر).. ومع كل ما هو فوق.. فهل تجد أخي القارئ في قصتي ما يستحق التأمل والوقوف عنده… هذا ما أرجوه وحسب، والحمد لله في الأولى والآخرة.