
تبرز هذه الدراسة الدور الذي لعبته العقلة في تاريخ اليمن قديما والمساهمة بشكل كبير في تقوية اقتصاديات الممالك القديمة (ممالك العربية الجنوبية) وذلك من خلال مرور الطرق التجارية في هذه المنطقة الاستراتيجية القريبة من عاصمة مملكة حضرموت (شبوة) وقدمت دراسة متكاملة للمواقع الأثرية المعروفة والمكتشفة حديثًا وعن الكتابات والرسوم واللقى الأثرية التي عثر عليها في العقلة وحوضها وما تمثله من أهمية لتاريخ مملكة حضرموت وجنوب شبه الجزيرة العربية. وقد اتبع الباحث في هذه الدراسة منهج البحث التاريخي الوصفي التحليلي في التعامل مع المعلومات التي وردت في المصادر التاريخية والنقشية، وكذا وصف المواقع والمعالم واللقى الأثرية وتصنيفها.
وقد اعتمدت هذه الدراسة بدرجة رئيسة على النقوش القديمة نقوش العربية الجنوبية التي تضمنت معلومات تتعلق بموضوعها فضلا عن نتائج المسوحات الأثرية التي جرت في بعض مواقع حوض العقلة، كالمسوحات التي قامت بها الهيئة العامة للآثار والمتاحف في محافظة شبوة بالتعاون مع بعض شركات النفط والغاز العاملة في محافظة شبوة في العام 2008م والعام 2012م، أو الزيارات التي قام بها بعض الرحالة والباحثون اليمنيون والعرب والأجانب للعقلة، كما تم الاستفادة من بعض الدراسات والمؤلفات والمراجع المختلفة التي تناولتها.
تحقيقد. محمد أحمد السدلة الخليفي
رقم الطبعةالأولى
الناشردار الوفاق للتوزيع والنشر - مركز حضرموت للدراسات التاريخية
تاريخ النشر2025م