زيارة وفد مركز حضرموت إلى مدن الوادي

قام وفد مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر المكون من أ.د. عبدالله سعيد الجعيدي رئيس المركز وأ.د. خالد يسلم بلخشر مدير إدارة العلاقات العامة والترجمة و د.حسن صالح الغلام مدير إدارة الأبحاث والدراسات و د. عبدالقادر علي باعيسى مدير إدارة الإعلام والثقافة و أ. صالح حسين الفردي مدير إدارة الإنتاج التلفازي و أ. سالم عمر الجعيدي الباحث الفلكي المعروف بزيارة علمية إلى وادي حضرموت في المدة من الثلاثاء 17 اكتوبر – الخميس 19 اكتوبر 2017م وتحديدا إلى مدن تريم وسيئون وشبام حيث ألقى د. عبدالقادر باعيسى بناء على تنسيق المركز ثقافيا مع مركز الرناد التاريخي محاضرة مساء يوم الثلاثاء في قاعة معهد التفوق بتريم بعنوان: (القدال باشا من التعليم إلى السياسة في حضرموت) تطرق فيها إلى تحليل فصلين من كتاب (الشيخ القدال باشا معلم سوداني في حضرموت) هما الفصل المتعلق بالتعليم والفصل المتعلق بالسياسة من تأليف نجله أ.د. محمد سعيد القدال بالإضافة إلى تحليل مقدمة الكتاب وفق آلية المنهج التفكيكي تلتها جلسة علمية حوارية في بيت أولاد السيد حسن عبدالله السقاف (السوم) وبالتنسيق مع مركز الرناد أيضا عن مشروع الموسوعة الحضرمية وآفاق تطور عمل المركز مستقبلا..
وفي اليوم الثاني (الأربعاء) قام الوفد بزيارة إلى مكتبة الأحقاف للمخطوطات بتريم التقوا خلالها بالسيد حسين الهادي أمين المكتبة الذي اطلع على نشاط المركز وتدارس الطرفان إمكانية التعاون بينهماً، كما زار الوفد مكتبة تريم الحديثة بفرعيها للغاية نفسها، والتقى في سيئون بالأستاذ محمد الحداد مدير المركز الوطني للوثائق التابع لرئاسة الجمهورية في مكتبه بمجمع الدوائر الحكومية حيث تبادل الطرفان المناشط التي يقومان بها في سبيل خدمة التراث الحضرمي وسبل التعاون بينهما، وفي المساء وبالتنسيق مع مكتب وزارة الثقافة بالوادي قدم أ. صالح حسين الفردي محاضرة في قاعة الأديب علي أحمد باكثير بمدينة سيئون عن (التراث الغنائي الحضرمي- بدوي الزبير نموذجا) استعرض فيها أبرز ملامح التراث الغنائي الحضرمي والدور الذي أداه الفنان بدوي الزبير في الحفاظ على هذا التراث وتطويره مستندا إلى نماذج بالصوت والصورة تم عرضها على جمهور الحاضرين للفنان بدوي زبير.

وفي العاشرة من صباح الخميس وبالتنسيق مع مكتب الثقافة بمديرية شبام ومركز شبام للتنمية الثقافية ألقى أ. سالم عمر الجعيدي الفلكي المعروف محاضرة في مدينة شبام وتحديدا في (مركز شبام للتنمية الثقافية) عن (التاريخ الهجري والتقويم الشبامي) استعرض فيها خصوصية التقويم الهجري (القمري) وما يمتاز به عن التقويم الشمسي أو ما يعرف بالميلادي متطرقا إلى الحديث عن النجوم الشبامية بطريقة فلكية علمية.. ثم التقى الوفد بعدد من أعيان المدينة المثقفين في شبام والحوطة.
هذا وقد حضر المحاضرات الثلاث جمع غفير من الأساتذة والمثقفين والأعلام في المدن الثلاث الذين أثروا المحاضرات بنقاشاتهم القيمة شاكرين لمركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر ما يقوم به من دور خدمة للثقافة والتاريخ الحضرمي، فيما عبر الوفد عن سعادته بهذه الزيارة والتقائه بهم والدور الذي تؤديه مراكزهم ومؤسساتهم في خدمة حضرموت.