على هدى الذكرى ال 10: شوقي إلى المركز …… موسوعة حضرموت

بقلم: عوض سالم ربيع
يستقبلك الشيخ المؤرخ العربي الدكتور عبدالله الجعيدي بابتسامة عريضة كابتسامة مواطنيه أبناء وادي عمد المنتمي إليه تعريفا لامباهاة.
هو الرجل ورفاقه المترعون بحب الثقافة حديثه لإذاعة سيئون فطر 1446،
أشار الرجل إلى أن مركز حضرموت للدراسات التاريخية والتوثيق والنشر المؤسس بفتح السين الأولى ل 20 يوما خلون من كانون الأول 2015 أشار إلى أن المركز ليس نقطة منزوية في المكلا وأضاف انطلاقتنا بدأت من الغناء مدينة حضرموت، نحن منظمة من منظمات المجتمع المدني مساعدون للجهد الحكومي والقطاع الخاص فيما يتعلق برؤية حضرموت الثقافية،
في المركز نستقبل كل طيف سياسي لأنه لا علاقة لنا بالسياسة وحين ذهبنا إلى إندنوسيا لم نذهب للسياسة ولا للتجارة بل ذهبنا للعلم، هناك عقدنا مؤتمرا في الأرخبيل الإندونيسي حضره 25 باحثا وأكاديميا بعدد بلدان الباحثين، كانت لنا أبحاث ومؤتمرات في وادي وساحل حضرموت بيد أن هاجسنا هو موسوعة البلدان والمواقع وسيتم البدء إن شاء الله عقب فطر 1446، سنوثق المناطق والمواقع منذ تاريخ حضرموت القديم وحتى الآن، وهذه الموسوعة عمل احترافي لأنه سيضعنا أمام حقائق التاريخ والجغرافيا ولابأس أن نعرج قليلا على ياقوت الحموي في معجم بلدانه نحن نعمل وفق ماأتيح لنا ذلك، ولحضرموت وباسمها عمل المركز جهد طاقته فأصدر مايقرب من 25 كتابا إضافة إلى مترجمات الكتب …. وقد ظل لساننا المركزي مجلة حضرموت الثقافية دائم الإصدار بحول الله أصدرنا 35 عددا فصليا لانهدف إلى الربح، وأجزل الجعيدي التحية للمحافظ السابق فرج البحسني والمحافظ مبخوت مبارك بن ماضي على دعمهم للمركز والمجلة لأن عملنا في الأساس تكاملي مع السلطتين المحليتين في الوادي والساحل وأطرهما الثقافية، ولاننس دور الرائد الشيخ محمد سالم بن علي جابر الداعم بعد الله لمركزين ثقافيين في كل من المكلا وعدن، وقد أثمر التواصل عن مؤسسة حضرموت للدراسات الإنسانيه والإستراتيجية وامتازت بوحدة مؤسسيها، لكنها تنظيميا وإداريا غير تابعة للمركز إضافة إلى منتدى عميد الوفاء الثقافي نفذ 25 فعالية من رمضان 1445 إلى رمضان 1446…..وكان عطاء المركز غير مجذوذ..